التقدم والاشتراكية للجنة بنموسى: القلق وفقدان الثقة أهم سمات الأوضاع بالبلاد وخلق أجواء انفراج أهم شروط إنجاح أي نموذج تنموي 

07 يناير 2020 - 15:20

خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، من طرف اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، أكد حزب التقدم والاشتراكية، على ضرورة العمل بشكل سريع من أجل إحداث انفراج جديد، لإنجاح أي نموذج تنموي جديد.

الدعوة للانفراج كانت من بين ما استهل به وفد حزب التقدم والاشتراكية حديثه أمام رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، مقدما أهم سمات الأوضاع العامة في البلاد، وما تعرفه من قلق، وانسداد، وفقدان للثقة، ما يقتضي العمل، حسب قوله بشكل سريع، وناجع، على إحلالِ أجواءِ انفراج جديدة، وإيجابية، وإجراء حوارٍ وطني معبئ، ومثمر.

في هذا الصدد، يؤكد حزب التقدم والاشتراكية على أن مذكرته بخصوص النموذج التنموي البديل تأسست على منطلقات أساسية، هي مقتضيات دستور المملكة، والمرجعية التقدمية، والاشتراكية للحزب، كما اعتمدت على تراكم إنتاج الحزب الفكري، والسياسي، لا سيما على خلاصات الجامعة السنوية، ومنتديات النقاش الموضوعاتية، التي نظمها منذ أزيد من عام، على امتداد عدة شهور.

وتقوم مذكرة حزب التقدم والاشتراكية، التي تمخض عنها خمسون مقترحا إصلاحيا، على خمسة مداخل ومرتكزات محورية هي، وضع الإنسان في قلب العملية التنموية، ونمو اقتصادي سريع ومضطرد، وتحسين الحكامة، وإصلاح القضاء، وضمان مَنَاخ مناسب للعمل والأعمال، والبعد القيمي والثقافي والمجتمعي، إضافة إلى الديمقراطية لحمل النموذج التنموي.

يشار إلى أن وفد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية المكون من محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، وعائشة البلق، عضوة المكتب السياسي ورئيسة المجموعة النيابية للحزب، وشرفات أفيلال، وعبد السلام الصديقي، وكريم التاج، أعضاء المكتب السياسي للحزب.

وكانت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي قد أعلنت، يوم 24 دجنبر الماضي، عن قرارها تنظيم جلسات استماع واسع للمؤسسات، والقوى الحية للأمة، المتضمنة للأحزاب، والنقابات، والقطاع الخاص، والجمعيات، وذلك بهدف جمع مساهمات وآراء جميع الأطراف المدعوة إلى هذه العملية.

وأشارت اللجنة الخاصة إلى أنها ستوفر، في نفس الإطار التشاركي، منصة رقمية لتلقي، وتجميع مختلف المساهمات، والأفكار، التي يتقدم بها المواطنون، كما ستقوم اللجنة، أيضا، بتنظيم مجموعة من اللقاءات الميدانية للاستماع للمواطنين.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي