المغرب يدعم مبادرة مكافحة الاتجار بالأدوية متدنية الجودة في دول افريقيا

20 يناير 2020 - 08:00

بالتزامن مع قمة “مكافحة الاتجار بالأدوية المتدنية الجودة والمزيفة” المنعقدة في جمهورية الطوغو، أطلق المغرب دعوة للدول المعنية، وهي غامبيا وغانا والكونغو والنيجر، من أجل الاستفادة من الخبرة المغربية في المجال الصحي.

وقال عمر هلال، رئيس المجلس التنفيذي لليونيسيف، في تصريحات قبيل قمة “مكافحة الاتجار بالأدوية المتدنية الجودة والمزيفة”، التي نظمتها “مؤسسة برازافيل” أنه يمكنه الاعتماد على التعاون مع المغرب في المجال الصحي، مشددا على أن المملكة ستدعم المبادرة المذكورة، سواء داخل اليونيسف أو على مستوى الأمم المتحدة.

وافتتح الرئيس الطوغولي قمة “مكافحة الاتجار بالأدوية المتدنية الجودة والمزيفة” بمشاركة الرئيسين السنغالي،  ماكي سال، والأوغندي، يوويري موسيفيني. ومثل رؤساء البلدان الأخرى الشريكة في المبادرة، وهي غامبيا وغانا والكونغو والنيجر، وزراء الصحة. 

وقال السفير هلال، في كلمته أمام رؤساء الدول، إنه يحمل “رسالة دعم وتضامن” من المجلس التنفيذي لليونيسيف، الذي يرأسه، تجاه مبادرة لومي بشأن مكافحة الاتجار بالأدوية المتدنية الجودة والمزيفة، والتي تضر بملايين الأطفال والنساء، الذين هم في صميم عمل اليونيسف.

وأشار  هلال إلى أن الأمم المتحدة تعتبر الاتجار بالأدوية المزورة أحد الأنشطة غير المشروعة الثلاثة الأكثر خطورة وربحية في العالم، إلى جانب الاتجار بالمخدرات أو الأسلحة.

وقال السفير المغربي إن التفشي الكبير للاتجار بالأدوية المزورة يجد تفسيره أيضا في التساهل في ردع الظاهرة، لكونه يعتبر مجرد انتهاك بسيط للملكية الفكرية، في حين أن الاتجار بالمخدرات أو الأسلحة ينطوي على الكثير من المخاطر.

وأضاف إن “هذه الظاهرة شكلت، للأسف، إحدى التحديات الرئيسية المطروحة خلال العقدين الماضيين، بسبب نطاقها العالمي وتأثيرها الكارثي واللاإنساني على الصحة العامة بالبلدان النامية، وبالتالي على تنميتها المستدامة”.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي