وزيرة الخارجية الاسبانية: التحالف الدولي حول ليبيا يستلزم مساهمة فاعلين مثل المغرب

25 يناير 2020 - 09:20

قالت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الاسبانية أرانتشا كونثاليث لايا، إن التحالف الدولي حول الأزمة الليبية يستلزم مساهمة فاعلين مثل المملكة المغربية.

وأبرزت كونثاليث لايا، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مساء أمس، أن إسبانيا تؤيد توسيع التحالف الدولي حول ليبيا، مبرزة أن هذا الأمر يستدعي مساهمة فاعلين مثل المغرب، بالنظر إلى أهميته في المنطقة ، وقدرته على تقديم حلول للوضع القائم في هذا البلد .

وأشارت، في هذا الصدد، إلى أن إسبانيا والمغرب يمكنها وضع تجربتهما الكبيرة في مجال مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية رهن إشارة ليبيا.

وكان المغرب عاد أول أمس الخميس، للحديث عن عدم دعوته إلى مؤتمر برلين، الذي عقد الأحد الماضي حول الأزمة الليبية، وقالت الحكومة إن ستبعاد المغرب من مؤتمر برلين “استبعاد للحل”.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال ندوة صحافية أعقبت الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إن “عدم دعوة المغرب لبرلين هو استبعاد جزء مهم من الحل”، متحدثا أيضا عن “إبعاد اتفاق الصخيرات، المحدد الأساسي للأزمة الليبية والذي شاركت فيه جميع القوى الليبية، وأدى إلى توافق برعاية أممية”.

واعتبر عبيابة، أن “استدعاء دول بعيدة جغرافيا ليبيا، لا يمكن أن يكون معه حل”، مؤكدا على أن المغرب “يدعم السيادة الليبية، والشعب الليبي يقرر لنفسه بنفسه”.

وكان المغرب،  عبر عن استغرابه من إقصائه من المؤتمر الذي انعقد الأحد الماض ببرلين حول ليبيا.

 وأصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بلاغا، تُعبر فيه عن استغرابها، خصوصا أن المغرب كان دائما في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية، على حد تعيير البلاغ.

 وأضاف البلاغ أن « المملكة المغربية لا تفهم المعايير ولا الدوافع التي أملت اختيار البلدان المشاركة في هذا الاجتماع ».

 وشدد البلاغ أن المغرب اضطلع بدور حاسم في إبرام اتفاقات الصخيرات، والتي تشكل حتى الآن الإطار السياسي الوحيد -الذي يحظى بدعم مجلس الأمن وقبول جميع الفرقاء الليبيين- من أجل تسوية الأزمة في هذا البلد المغاربي الشقيق ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي