البام ينتزع رئاسة مجلس جماعة المضيق من الحركة الشعبية بعد تبادل للضرب! - التفاصيل

17 فبراير 2020 - 20:20

تمكن إدريس لزعر، اليوم الاثنين، من الفوز برئاسة مجلس جماعة المضيق، إثر حصوله على 20 صوتا من أصل أصوات 35 عضوا يشكلون المجلس، بعد انسحاب منافسه الزبير المهدي، عن حزب الحركة الشعبية، قبيل انطلاق عملية التصويت.

وشهدت قاعة الاجتماعات في مقر المجلس الجماعي للمضيق، في البداية مشادة كلامية بين مكونات المجلس المنتمون إلى حزب الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، المؤيدون لإدريس لزعر، وحزب الحركة الشعبية، الذي كان ينافسه عبر مرشحه الزبير المهدي.

وكشفت مصادر مطلعة لـ »اليوم24″ أن مرشح حزب الحركة الشعبية كان يطمح في البداية إلى رئاسة المجلس الجماعي من خلال تحالفه مع حزبي العدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، لكن هذا الأخير تحالف مع حزب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، ليحسم صراع الظفر بكرسي رئاسة المجلس الجماعي لصالح لزعر.

وجرت عملية التصويت في جلسة سرية بطلب من السلطة المحلية، بعدما انتفت شروط السير العادي لعملية انتخاب الرئيس في شكلها العلني.

وانتخب باقي أعضاء المكتب المسير لمجلس جماعة المضيق، خلال نفس الجلسة، ويتعلق الأمر بكل من يونس العياشي عن حزب التقدم والاشتراكية، نائبا أول للرئيس، ومحمد أسويق عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبا ثانيا، والمهدي أشرنان عن حزب الأصالة والمعاصرة نائبا ثالثا.

كما تم انتخاب سليمان بنسلام عن حزب الأصالة والمعاصرة نائبا رابعا، وحدو بوغلالة عن حزب الأصالة والمعاصرة نائبا خامسا، وكوثر أعلاول عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبة سادسة، ولمياء الشعلى عن حزب الأصالة والمعاصرة نائبة سابعة.

وتم الاتفاق على استكمال باقي أجهزة المجلس خلال دورة لاحقة.

وكان رئيس مجلس جماعة المضيق، أحمد المرابط السوسي، وممثلها البرلماني، قد استقال، في يناير الماضي، بشكل مفاجئ، من منصبه، لدواع صحية، تحول دون مواصلته لمهامه رئيسا للجماعة، بحسب مقربين منه.

وأعلنت باشوية المضيق بعد ذلك عن فتح باب الترشيحات لمنصب رئيس مجلس جماعة المضيق، بناء على القانون التنظيمي، المنظم للجماعات المحلية، 113.14، والقرار العاملي عدد 16و17، المعلن لشغور منصب رئيس جماعة المضيق، تبعا لاستقالة اختيارية تقدم بها الرئيس الحالي، الذي يفوض لباشا مدينة المضيق مهام الإشراف على العملية الانتخابية في مراحلها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي