قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن ورش اللاتمركز الإداري سيحدث تحولا هيكليا في بنية الإدارة المغربية بنقل عدد من الإختصاصات من المركز إلى الجهات.
وأقر العثماني، خلال ترؤسه اللقاء التواصلي الجهوي لأعضاء الحكومة بجهة كلميم واد نون، صباح اليوم السبت، بوجود بعض التأخر في تنزيل هذا الورش، مشيرا إلى أن 60 مرسوما سيتم إصداره يتعلق بميثاق اللاتمركز الإداري، ويهم نقل الإختصاصات المركزية إلى الإدارات الجهوية.
وأضاف العثماني، إلى أن الحكومة ستفاوض الجهات وكافة الأطراف المتدخلة، للوصول إلى توقيع عقود البرامج بينها وبين الدولة، والتي تتضمن خططا تنموية، سعيا لتحقيق مستوى معقول من التنمية الإقتصادية والإجتماعية بكل الجهات.
وفيما يخص جه كلميم اود نون، أكد العثماني أن الحكومة تعمل على استكمالها، في إطار البرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية، وأهمها الطريق السريع تزنيت العيون، الذي سيمتد لاحقا إلى مدينة الداخلة.
وأشار العثماني إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع بشطريه تسير بشكل جيد، إضافة إلى مشاريع هامة أخرى تهم الجهة، من بينها 8 سدود هي طور الإنجاز حاليا، بالإضافة إلى محطة تحلية المياه بسيدي إفني، التي يتم حاليا إنجاز الدراسة التقنية الخاصة بها.
كما أشار العثماني إلى مشروع لإنجاز محكمة للإستئناف بالجهة، لتخفيف العبئ على المواطنين، مشيرا إلى أن حوالي 17 ألف قضية يتم إحالتها سنويا إلى محكمة الإستئناف بأكادير لغياب محكمة بكلميم.
وبخصوص القطاع الصحي، قال العثماني إن المستشفى الجهوي الذي تستمر أشغال إنجازه بطاقة استيعابية تصل إلى 250 سريا، ما يرفع إجمالي عدد الأسرة بكلميم واد نون إلى حوالي 600 سرير، ليجعلها الجهة الأولى وطنيا باحتساب عدد الساكنة.
المستشفى الجهوي الذي سينطلق 250 سرير ليرفع عدد الأسرة إلى ما يقرب 600 سرير ليكون أحسن معدل لتوفير الأسرة على المستوى الوطني.
