شيشاوة.. حالة استنفار بعد عودة مرض “اللشمانيوز” المعدي

28 فبراير 2020 - 18:40

بعد عودة شبح مرض “اللشمانيوز”، المعدي، من جديد بين سكان منطقة “آيت بخاير”، التابعة لجماعة “افلايسن”، ضواحي إقليم “شيشاوة”؛ عاشت المديرية الإقليمية للصحة بشيشاوة، والسلطات الإقليمية، استنفارا بهدف محاصرة المرض المعدي، خلال الأيام الجارية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المديرية الإقليمية للصحة في شيشاوة، والسلطات الإقليمية في المنطقة نفسها، تعمل من أجل محاصرة المرض، وذلك بالتنقل إلى منطقة “آيت بخاير”، التابعة لجماعة “افلايسن”، التي تشهد المرض المعدي.

وحسب مصادر « اليوم 24″، فإن الجهات المختصة عملت على تقديم العلاجات الطبية، وإجراء التحاليل المخبرية الملائمة للحالات المصابة، ما خلق حالة من الارتياح لدى السكان.

ودق عدد من الحقوقيين في منطقة “شيشاوة”، ناقوس الخطر، بشأن ما أسموه “ارتفاع عدد المصابين بهذا المرض المعدي، في ظل عدم توفر مركز صحي يلجأ إليه المرضى”، قبل أيام.

وقال حسن بنساعود، عن المركز المغربي لحقوق الإنسان، في شيشاوة، في تصريح لـ”اليوم 24″، إن المصابين بمرض “اللشمانيوز”، في منطقة “آيت بخاير”، يتوافدون على المركز الصحي في منطقة “إيمنتانوت”، لأن منطقتهم لا يوجد مركز صحي قريب منها.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن مرض “اللشمانيوز” له تاريخ في المنطقة، في ظل غياب مراكز صحية قروية، مؤهلة لاستقبال المصابين به، الذين يضطرون إلى التنقل مسافات بعيدة للحصول على العلاجات، وإجراء التحاليل اللازمة.

ودعا حسن بنساعود المديرية الإقليمية للصحة في شيشاوة، والمديرية الجهوية، إلى التحرك الجاد، والفعال بما يلزم في مثل هذه الحالات الوبائية، وبالسرعة المناسبة للحد من انتشار “اللشمانيوز”، لاسيما أنه مرض معدي يتناقل بين السكان بشكل سريع، وهو ما يجعل عدد المصابين به في ارتفاع يوما بعد يوم، خصوصا في دوار “انمرا”، و“اكني”، وفقا لتعبيره.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي