فتحت السلطات، فجر اليوم الإثنين، الباب لثالث عملية لإجلاء المغاربة العالقين في مدينة سبتة المحتلة، بعد أزيد من شهرين من الاننظار.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن عملية اليوم، شملت ما يقارب الأربعين مغربيا، جلهم من المسنين والنساء والأطفال، ومن بينهم أطفال رضع حديثي الولادة، ومرضى ساعدهم رجال الشرطة للوصول إلى بوابة المعبر، قبل أن يجدوا الحافلات المغربية في انتظارهم لنقلهم للحجر الصحي.
وتقول سلطات المدينة المحتلة، أنه لم يتم إخبارها بعملية الترحيل إلا في ساعة متأخرة من الليل، وبدأت محاولات الاتصال بالأشخاص الواردة أسماؤهم في اللائحة، التي وافقت عليها السلطات المغربية، للحضور إلى المعبر لبدأ إجراءات التحقق من الهوية والترحيل.
يشار إلى أن الخاضعين لرحلات الترحيل من المدن المحتلة، يتم نقلهم للحجر الصحي بالفنادق، ويخضعون لتحاليل فيروس كورونا.
