سجل المغرب تقدما بثلاث درجات في المؤشر السنوي لحقوق الطفل، منتقلا من المرتبة 75 عالميا إلى 72، غير أن التعليم لا يزال نقطة سوداء في سجله.
التقرير، الذي أصدرته مؤسسة حقوق الطفل، اليوم، صنف المغرب في الرتبة 88 عالميا في حقوق تطبيب الأطفال، والرتبة 82 في تصنيف الحق في الحياة، وكان أسوأ تصنيف له في الحق في التعليم، حيث احتل الرتبة 99 عالميا.
وآلت الرتبة الأولى إلى إسلندا، تليها سويسرا، وفينلندا، واحتلت تونس الرتبة 17 عالميا، والأولى عربيا في هذا التصنيف.
تقرير تصدره مؤسسة حقوق الطفل سنويا، بتعاون مع جامعة “إيراسموس روتردام” وكلية “إيراسموس” للعلوم الاقتصادية والمعهد الدولي للدراسات الاجتماعية، ويضم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، والتي تتوافر بشأنها بيانات كافية لنحو 181 دولة.
ويعتمد المؤشر على خمسة مجالات أساسية في تصنيف الدول، وهي: الحق في الحياة، والحق في الصحة، والحق في التعليم، والحق في الحماية، والحق في بيئة ملائمة للأطفال.