بيان (مانفستو): صحافيون مغاربة ضد صحافة التشهير

16 يوليو 2020 - 17:20

تنامت صحافة التشهير والإساءة، في الأونة الأخيرة، بشكل كبير، في كل قضايا حرية التعبير، والمتابعات، التي يتعرض لها الصحافيون، والشخصيات المعارضة، إذ كلما تابعت السلطات أحد الأصوات المنتقدة، تسابقت بعض المواقع، والجرائد لكتابة مقالات تشهيرية، تفتقد للغة أخلاقيات المهنة، وتسقط، كذلك، في خرق القوانين، المنظمة لمهنة الصحافة في المغرب، من دون أي تدخل من الجهات، التي من المفترض أن تكون رقيبة على المهنة، للتنبيه في حالة وقوع سقطات مهنية، بحسن نية، أو من دونها، محدثة بذلك ضميرا للمهنة، يقف في مواجهة التغول، الذي نعيشه في الفترة الحالية، بسبب منابر، جعلت من خطها التحريري وسيلة لمهاجمة الأصوات، التي تزعج بعض الأطراف في السلطة.

لذلك، نوجه، نحن بصفتنا صحافيات، وصحافيين مهنيين، بياننا هذا إلى كل من السلطات العمومية، والوزارة الوصية على قطاع الإعلام والاتصال، والمجلس الوطني للصحافة، والإطارات، والهياكل النقابية الوطنية للصحافة والإعلام، وكذلك لتجمع المعلنين المغاربة (Groupement des annonceurs du Maroc)، وذلك للوقوف أمام الانزلاقات، التي تعرفها المهنة في الأونة الأخيرة من تشهير، وسب، وقذف في حق زملاء صحافيين، وكذلك تجاه شخصيات عمومية.

والخطير أن بعض مواقع التشهير وضعت نفسها مكان سلطة الاتهام، إذ لا تتوانى في توجيه التهم بالعمالة، والتجسس، في حالة قضية الصحافي عمر الراضي، الذي لايزال التحقيق جاريا معه في شبهة « تلقي أموال أجنبية من جهات استخباراتية»، وقبلها في قضية الصحافي، ورئيس تحرير جريدة « أخبار اليوم »، سليمان الريسوني، الذي لايزال تحت إجراء الاعتقال الاحتياطي، قبل التحقيق معه في شبهة « هتك العرض بالعنف، والاحتجاز»، إذ صور لحظة اعتقاله في الشارع العام من دون أي احترام للقوانين الجاري بها العمل، منها عدم تصوير شخص من دون موافقته.

لذلك نطالب نحن الصحافيين الموقعين على هذا البيان (مانفستوالسلطات العمومية، والوزارة الوصية على قطاع الإعلام والاتصال:

بربط الاستفادة بدعم الدولة، واحترام أخلاقيات المهنة، واستبعاد المواقع، والجرائد المتورطة في عملية التشهير، عبر أخذ رأي المجلس الوطني للصحافة.

ونطالب المجلس الوطني للصحافة:

بتحريك مساطر التوبيخ، والعزل في حق الصحافيين، والصحافيات، والمنابر الإعلامية، التي تحترف التشهير، والإساءة إلى الأشخاص، وخرق ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، الذي اتخذه المجلس نفسه.

ونشر تقارير اسمية بخصوص عدم احترام قواعد، وأخلاقيات مهنة الصحافة بكل موضوعية بشكل دوري، وذلك بعد التنبيه إلى هذه الخروقات، والمطالبة بسحبها، والاعتذار عنها، كما تفرضه أخلاقيات المهنة.

ونطلب من الإطارات، والهياكل النقابية الوطنية للصحافة والإعلام:

تحديد الموقف من صحافة التشهير، التي تسيئ إلى الأشخاص، بشكل متكرر، من دون حسيب، ولا رقيب.

توجيه رسائل إلى أعضائها من الصحافيات، والصحافيين داخل المؤسسات الإعلامية، المتورطة في التشهير، من أجل احترام أخلاقيات المهنة، وتحريك بند الضمير، والامتناع عن المساهمة في جرائم التشهير بالزملاء، وباقي الشخصيات العمومية، وكذلك عموم المواطنين.

واتخاذ قرارات تنظيمية في حق الأعضاء، والعضوات، الذين ثبت أنهم شنوا حملات تشهير، وإساءة ضد أي كان.

نطالب تجمع المعلنين في المغرب:

بصفته ممولا للصحافة عبر الإعلانات الإشهارية، بوضع معايير جودة لحماية القراء عوض البحث عن المقروئية كمقياس وحيد، إذ إن مساندة صحافة ردئية، لا تحترم أخلاقيات المهنة، فقط، لأنها تجلب القراء أكثر، هو مساهمة في إقبار الصحافة الجادة، ومشاركة غير مباشرة في حملات التشهير، والسب، والشتم، على تجمع المعلنين أن يتحمل مسؤوليته إزاءها.

الموقعون:

أبو بكر الجامعي

أحمد دابا

أحمد علوة الإدريسي

أمين بلغازي

أمين بوسحابة

أمين مساعيد

أنس مزور

أنيس حجام

أيلة لمرابط

إبراهيم مخلص

إدريس كسيكس

إسماعيل عزام

المحجوب فريات

المصطفى أزوكاح

المصطفى روض

بلال مسجد

جلال المخفي

جلال بعزي

جمال الدين الوزكاني

حسام حاتم

حسن حمداني

حسناء بلمكي

حسناء بوفلجة

حمزة متيوي

حميد زيد

حنان باكور

خالد أبورقية

خالد الجامعي

خولة الجعيفري

دنيا زينب المسفر

رشيد البلغيتي

رضا زريك

رضوان قاسمي

زينب أبوالفرج

سارة الطالبي

سعيد العمراني

سعيد عاهد

سعيد لحلو (لو دياس)

سعيدة الكامل

سفيان السبيطي

سناء الكويتي

سناء كريم

سهام غزولي

شريف بلمصطفى

شفيق الزكاري

شيماء الزوي

شيماء بخصاص

صديق خلفي

صلاح الدين عابير

صلاح الدين لمعيزي

عايدة العلمي

عايدة لو

عبد الرحمان البصري

عبد الرحيم التوراني

عبد الرحيم السموكني

عبد الرحيم تافنوت

عبد الرحيم نفتاح

عبد الصمد بنعابد

عبد العالي الحري

عبد اللطيف الحماموشي

عبد اللطيف فدواش

عبد المجيد أمياي

عبد الواحد بنديبة

عزيز اليعقوبي

علي أنوزلا

علي جاوات

علي عمار

عماد استيتو

عمر الراضي

عمر الزغاري

عمر بروكسي

غسان الكشوري

غيتة الزين

فدوى توناسي

كريم بخاري

كنزة الصفريوي

كنزة اليوسفي

لحسن أوسيموح

ماجدولين بنخرابة

مامون خلقي

محمد الخضيري

محمد الراجي

محمد الزواق

محمد العوني

محمد الموساوي

محمد الوافي

محمد تاغروت

محمد جليد

محمد سموني

محمد لغريب

مصطفى ابن الراضي

مصطفى العراقي

معاذ جمالي

منير أبوالمعالي

نادية بنيورف

نادية لاركيت

نعيمة شرعي

نور الدين البيار

نور اليقين بنسليمان

هاجر الريسوني

هاجر الشافعي

هدى حسوان

هشام أيت لموح

هشام حديفة

وائل بورشاشن

وفاء توزري

ياسمينة بناني

ياسين صابر

يوسف بناصرية

تنامت صحافة التشهير والإساءة، في الأونة الأخيرة، بشكل كبير، في كل قضايا حرية التعبير، والمتابعات، التي يتعرض لها الصحافيون، والشخصيات المعارضة، إذ كلما تابعت السلطات أحد الأصوات المنتقدة، تسابقت بعض المواقع، والجرائد لكتابة مقالات تشهيرية، تفتقد للغة أخلاقيات المهنة، وتسقط، كذلك، في خرق القوانين، المنظمة لمهنة الصحافة في المغرب، من دون أي تدخل من الجهات، التي من المفترض أن تكون رقيبة على المهنة، للتنبيه في حالة وقوع سقطات مهنية، بحسن نية، أو من دونها، محدثة بذلك ضميرا للمهنة، يقف في مواجهة التغول، الذي نعيشه في الفترة الحالية، بسبب منابر، جعلت من خطها التحريري وسيلة لمهاجمة الأصوات، التي تزعج بعض الأطراف في السلطة.

لذلك، نوجه، نحن بصفتنا صحافيات، وصحافيين مهنيين، بياننا هذا إلى كل من السلطات العمومية، والوزارة الوصية على قطاع الإعلام والاتصال، والمجلس الوطني للصحافة، والإطارات، والهياكل النقابية الوطنية للصحافة والإعلام، وكذلك لتجمع المعلنين المغاربة (Groupement des annonceurs du Maroc)، وذلك للوقوف أمام الانزلاقات، التي تعرفها المهنة في الأونة الأخيرة من تشهير، وسب، وقذف في حق زملاء صحافيين، وكذلك تجاه شخصيات عمومية.

والخطير أن بعض مواقع التشهير وضعت نفسها مكان سلطة الاتهام، إذ لا تتوانى في توجيه التهم بالعمالة، والتجسس، في حالة قضية الصحافي عمر الراضي، الذي لايزال التحقيق جاريا معه في شبهة « تلقي أموال أجنبية من جهات استخباراتية»، وقبلها في قضية الصحافي، ورئيس تحرير جريدة « أخبار اليوم »، سليمان الريسوني، الذي لايزال تحت إجراء الاعتقال الاحتياطي، قبل التحقيق معه في شبهة « هتك العرض بالعنف، والاحتجاز»، إذ صور لحظة اعتقاله في الشارع العام من دون أي احترام للقوانين الجاري بها العمل، منها عدم تصوير شخص من دون موافقته.

لذلك نطالب نحن الصحافيين الموقعين على هذا البيان (مانفستوالسلطات العمومية، والوزارة الوصية على قطاع الإعلام والاتصال:

بربط الاستفادة بدعم الدولة، واحترام أخلاقيات المهنة، واستبعاد المواقع، والجرائد المتورطة في عملية التشهير، عبر أخذ رأي المجلس الوطني للصحافة.

ونطالب المجلس الوطني للصحافة:

بتحريك مساطر التوبيخ، والعزل في حق الصحافيين، والصحافيات، والمنابر الإعلامية، التي تحترف التشهير، والإساءة إلى الأشخاص، وخرق ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، الذي اتخذه المجلس نفسه.

ونشر تقارير اسمية بخصوص عدم احترام قواعد، وأخلاقيات مهنة الصحافة بكل موضوعية بشكل دوري، وذلك بعد التنبيه إلى هذه الخروقات، والمطالبة بسحبها، والاعتذار عنها، كما تفرضه أخلاقيات المهنة.

ونطلب من الإطارات، والهياكل النقابية الوطنية للصحافة والإعلام:

تحديد الموقف من صحافة التشهير، التي تسيئ إلى الأشخاص، بشكل متكرر، من دون حسيب، ولا رقيب.

توجيه رسائل إلى أعضائها من الصحافيات، والصحافيين داخل المؤسسات الإعلامية، المتورطة في التشهير، من أجل احترام أخلاقيات المهنة، وتحريك بند الضمير، والامتناع عن المساهمة في جرائم التشهير بالزملاء، وباقي الشخصيات العمومية، وكذلك عموم المواطنين.

واتخاذ قرارات تنظيمية في حق الأعضاء، والعضوات، الذين ثبت أنهم شنوا حملات تشهير، وإساءة ضد أي كان.

نطالب تجمع المعلنين في المغرب:

بصفته ممولا للصحافة عبر الإعلانات الإشهارية، بوضع معايير جودة لحماية القراء عوض البحث عن المقروئية كمقياس وحيد، إذ إن مساندة صحافة ردئية، لا تحترم أخلاقيات المهنة، فقط، لأنها تجلب القراء أكثر، هو مساهمة في إقبار الصحافة الجادة، ومشاركة غير مباشرة في حملات التشهير، والسب، والشتم، على تجمع المعلنين أن يتحمل مسؤوليته إزاءها.

الموقعون:

أبو بكر الجامعي

أحمد دابا

أحمد علوة الإدريسي

أمين بلغازي

أمين بوسحابة

أمين مساعيد

أنس مزور

أنيس حجام

أيلة لمرابط

إبراهيم مخلص

إدريس كسيكس

إسماعيل عزام

المحجوب فريات

المصطفى أزوكاح

المصطفى روض

بلال مسجد

جلال المخفي

جلال بعزي

جمال الدين الوزكاني

حسام حاتم

حسن حمداني

حسناء بلمكي

حسناء بوفلجة

حمزة متيوي

حميد زيد

حنان باكور

خالد أبورقية

خالد الجامعي

خولة الجعيفري

دنيا زينب المسفر

رشيد البلغيتي

رضا زريك

رضوان قاسمي

زينب أبوالفرج

سارة الطالبي

سعيد العمراني

سعيد عاهد

سعيد لحلو (لو دياس)

سعيدة الكامل

سفيان السبيطي

سناء الكويتي

سناء كريم

سهام غزولي

شريف بلمصطفى

شفيق الزكاري

شيماء الزوي

شيماء بخصاص

صديق خلفي

صلاح الدين عابير

صلاح الدين لمعيزي

عايدة العلمي

عايدة لو

عبد الرحمان البصري

عبد الرحيم التوراني

عبد الرحيم السموكني

عبد الرحيم تافنوت

عبد الرحيم نفتاح

عبد الصمد بنعابد

عبد العالي الحري

عبد اللطيف الحماموشي

عبد اللطيف فدواش

عبد المجيد أمياي

عبد الواحد بنديبة

عزيز اليعقوبي

علي أنوزلا

علي جاوات

علي عمار

عماد استيتو

عمر الراضي

عمر الزغاري

عمر بروكسي

غسان الكشوري

غيتة الزين

فدوى توناسي

كريم بخاري

كنزة الصفريوي

كنزة اليوسفي

لحسن أوسيموح

ماجدولين بنخرابة

مامون خلقي

محمد الخضيري

محمد الراجي

محمد الزواق

محمد العوني

محمد الموساوي

محمد الوافي

محمد تاغروت

محمد جليد

محمد سموني

محمد لغريب

مصطفى ابن الراضي

مصطفى العراقي

معاذ جمالي

منير أبوالمعالي

نادية بنيورف

نادية لاركيت

نعيمة شرعي

نور الدين البيار

نور اليقين بنسليمان

هاجر الريسوني

هاجر الشافعي

هدى حسوان

هشام أيت لموح

هشام حديفة

وائل بورشاشن

وفاء توزري

ياسمينة بناني

ياسين صابر

يوسف بناصرية

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

#عزيز# منذ 3 سنوات

تحية لأصحاب المبادرة و الموقعين عليها.. و مع ذلك وجبت الاشارة الى وجود بعض الاسماء الموقعة( وهم قلة لحسن الحظ ) ينطبق عليهم القول الدارج: أقتل الميت و مشى فجنازتو!!!

التالي