يشكو سكان مدينة شيشاوة، خلال الأيام الجارية، من « انقطاع الماء الصالح للشرب، من دون سابق إشعار لهذه المادة الحيوية »، بحسب ما كشف عنه حسن بنساعود، رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان في مدينة شيشاوة لـ”اليوم 24 ».
وأضاف رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان في مدينة شيشاوة لـ”اليوم24″ أنه « في الوقت الذي ينتظر فيه سكان مدينة شيشاوة تحسن جودة الماء، الذي تغير لونه، وطعمه، في الآونة الأخيرة؛ فوجئوا بانقطاعه دون سابق إنذار ».
وتداول نشطاء « فايسبوك »، خلال الأيام الجارية، صورا، وأشرطة فيديو، تظهر ماء ملوثا يتدفق من صنابير في منازل، قيل إنها من مختلف أحياء شيشاوة.
وتعليقا على الموضوع، قال حسن بنساعود إن سكان شيشاوة، استنكروا الوضعية الحالية، التي يعيشونها جراء تلوث الماء وانقطاعه، مطالبين بتدخل السلطات الإقليمية.
وأفاد المتحدث نفسه أن المختبر الجهوي لمراقبة جودة الماء، تابع للمكتب الوطني للكهرباء والماء، ما يجعل منه الخصم والحكم في الآن نفسه، مبرزا أنه « كان من المفروض تكليف مختبر مستقل، ومحايد لتحليل ماء شيشاوة ».
إلى ذلك، أوضح المتحدث نفسه أنه « إلى حدود الساعة، لايزال المكتب الوطني للماء بشيشاوة ينهج سياسة صم الآذان، دون أن يتواصل مع السكان، ويوضح أسباب تغير لون الماء، الذي قد يتسبب لهم في أعراض خطيرة، كالاسهال، والأوجاع، والحمى، خصوصا في ظل جائحة كورونا ».
ودعا رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان في مدينة شيشاوة إلى توفير الماء الصالح للشرب بالجودة، والكمية المطلوبتين، وإجراء تحليلات مخبرية لدى مختبرات مستقلة، وإعلان نتائجها للعموم.
