استباقا لاحتجاجات ساكنة واد زم...المكتب الوطني للكهرباء: أغلب الفواتير لا تتجاوز 200 درهم

26 سبتمبر 2020 - 11:20

خرج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عن صمته تجاه حالة الغليان الشعبي التي تشهدها مدينة وادي زم، التي قررت تنظيم احتجاجات على « الإرتفاع الصاروخي » لفواتير الماء والكهرباء.

وشدد المكتب في بيان توضيحي، اليوم السبت، على أن 80 في المائة من فواتیر استهلاك الماء والكهرباء بمدينة وادي زم لا يصل مبلغ الاستهلاك فيها إلى 200 درهم.

وأكد المكتب، في بيان توضيحي بخصوص تنظيم وقفة احتجاجية اليوم السبت، من طرف بعض الجمعیات أمام وكالة الخدمات التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء – بمدينة وادي زم احتجاجا على غلاء وارتفاع فواتیر الماء والكهرباء، أنه « تتم قراءة عدادات الماء والكهرباء بصفة شهرية ومنتظمة على مستوى المدينة. وفي هذا الصدد فقد تبین من خلال مراجعة فواتیر استهلاك الماء والكهرباء أن 80 في المائة منها لا يصل مبلغ الاستهلاك فيها إلى 200 درهم ».

وأشار المصدر ذاته إلى أن المكتب قام منذ استئناف عملية قراءة العدادات بعد فترة الحجر الصحي بالعديد من الإجراءات لمراجعة جميع الفواتير التي تم إصدارها على أساس مؤشرات تقديرية وذلك لتجنب تسجيل أي تراكم للاستهلاك.

وبالنسبة لأي طلب معلومات أو في حالة وجود شكاية تتعلق بعناصر احتساب الفاتورة، دعا المكتب إلى الاتصال بمركز خدمة الزبناء أو اللجوء إلى فضاء الزبون عبر الموقع الإلكتروني للمكتب أو الاتصال مباشرة بالمركز بحيث تم وضع رهن إشارة المشتركين في خدمتي الماء والكهرباء خلیة استقبال تعمل على معالجة الشكایات.

وأضاف بأن مصالح المكتب ستقوم، بدون أي تأخير، بدراسة ومعالجة الشكايات الواردة عليها مع إمكانية منح تسهيلات على شكل تمديد آجال الأداء للزبناء الذين يرغبون في ذلك.

وتستعد جمعيات المجتمع المدني في مدينة واد زم السكان اليوم السبت، للخروج إلى الشارع في مسيرة « غضب » الساعة الخامسة والنصف مساء، احتجاجا على غلاء المعيشة، والارتفاع “الصاروخي” في فواتير الماء والكهرباء”.

وأعلنت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني في مدينة وادي زم عن تنظيم مسيرة شعبية، ينتظر أن تتوجه نحو المكتب الوطني للماء والكهرباء، وذلك احتجاجا على غلاء فواتير الماء والكهرباء، التي اعتبروها “نارية”، و”مهولة”، استهدفت جيوب المواطنين.

واتهمت الجميعات، في بلاغ لها، المجلس الجماعي بتشويه صورة المدينة وجماليتها لمدة 18 السنة من التسير، وحرمان مجموعة من الأحياء، والأسر من الربط بالكهرباء، والماء، والصرف الصحي.

وانتقدت الجمعيات نفسها ما أسمته تنامي ظواهر السكر، والعربدة، والمتاجرة في الممنوعات، ودعت الوادزميين إلى إيصال صوت مدينتهم، التي طالها النسيان، والتهميش، والإقصاء، والحد من ظواهر الابتزاز الإلكتروني، والانتحارات، والبطالة، وفق بلاغها.

كما ذكرت الجمعيات في البلاغ ذاته باحتجاجات السنة الماضية على الوضع الكارثي للمستشفى المحلي، وأنه لم تتم إضافة شئ في المستشفى، باستثناء جهاز سكانير مستعمل، على الرغم من كل الوعود بتأهيله.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي