لقاح “جونسون آند جونسون” المُحتمل لكورونا يُظهر نتائج مُبشرة.. ستوزعه بلا أرباح وبمليار جرعة سنوياً

26 سبتمبر 2020 - 20:30

أظهرت نتائج مؤقتة نُشرت أمس الجمعة، أن جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19 التجريبي لشركة جونسون آند جونسون، حفّزت استجابة مناعية قوية للوقاية من فيروس كورونا، في وقت حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من تزايد أعداد قتلى الفيروس بالعالم قبل التوصل للقاح مُعتمد.

وكالة رويترز قالت إن نتائج اللقاح المسمى (إيه.دي26.كوف2.إس) أظهرت أنه يمكن تحمله بشكل جيد وبنفس القدر في جرعتين مختلفتين، لكن ليس من الواضح إن كان كبار السن، وهم إحدى أكثر الفئات السكانية عرضة لخطر الإصابة بالفيروس، سيتمتعون بنفس الحماية التي يتمتع بها الأشخاص الأصغر سناً من لقاح جونسون آند جونسون.

وبدأت التجربة التي أُجريت على ما يقرب من ألف من البالغين الأصحاء، والتي تدعمها الحكومة الأمريكية، بعد أن اكتُشف في يوليوز 2020، أن جرعة واحدة من اللقاح توفر حماية قوية للقرود.

إلا أنه وبناء على النتائج الحالية، بدأت الشركة يوم الأربعاء الماضي تجربة نهائية تشمل 60 ألف شخص، ويمكن أن تمهد الطريق لتقديم طلب للحصول على موافقة الجهات التنظيمية.

لكن الشركة أشارت إلى أنها تتوقع نتائج ما يسمى بتجربة المرحلة الثالثة بحلول نهاية العام أو أوائل العام المقبل، متعهدة بأنها ستقوم بتوزيع اللقاح من دون تحقيق أرباح، قائلةً إنها تنوي توزيع مليار جرعة من اللقاح سنوياً.

 وبينما تتسابق جهات عدة لإنتاج لقاح مُعتمد ضد فيروس كورونا، بدأت موجة ثانية من الفيروس في العديد من دول العالم، وارتفعت معها المخاوف من زيادة في أعداد الضحايا.

لذا أعادت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها، وقال مايك رايان مدير برنامج الطوارئ بالمنظمة، الجمعة 25 سبتمبر 2020، إن عدد وفيات فيروس كورونا على مستوى العالم قد يتضاعف إلى مليونين قبل استخدام لقاح ناجح على نطاق واسع، وإن العدد قد يصبح أكبر من ذلك إذا لم يكن هناك عمل منسق لكبح الوباء.

رايان أضاف في تصريحات أدلى بها في إفادة يومية أنه “إذا لم نفعل ذلك فإن الرقم الذي تتحدثون عنه (نحو مليوني حالة وفاة) لن يكون متصوراً فحسب، بل للأسف سيكون مرجحاً بقوة”.

يُشار إلى أن عدد وفيات الفيروس بعد 9 أشهر من ظهوره في الصين يقترب من مليون حالة وفاة بأنحاء العالم، بينما قالت وكالة رويترز إن عدد الإصابات وصل إلى أكثر من 32.34 مليون إصابة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي