جددت ألسنة اللهب، التي اجتاحت سوق الصالحين (المعروف بسوق الكلب) في سلا، الليلة الماضية، مآسي العشرات من التجار، الذين ضاعت منهم كميات ضخمة من السلع، والأثاث، التي تحولت إلى رماد تحت ألواح القصدير.
وفي مشهد أصبح يتكرر بشكل شبه سنوي، تسببت النيران، التي لم يعرف مصدرها في ضياع عشرات الملايين على الأقل من السلع المختلفة، لاسيما الأثاث المنزلي، الذي يعتبر النشاط التجاري الأبرز في هذا السوق غير المهيكل.
وفي تصريحات لموقع “اليوم 24″، طالب تجار السوق المتضررون بإنصافهم، والإسراع بإفتتاح السوق الجديد، الذي أنشئ لتنظيم، وإيواء الباعة، والذي انتهت أشغال بنائه، في، قبل أشهر.
[youtube id=”i_5qdwfDfdI”]