بعد حزب « التقدم والاشتراكية »، أعلن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار عن قلقه من تأخر الحكومة في تقديم النصوص القانونية، المرتبطة بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
واعتبر الحزب، في بيان لمكتبه السياسي، اطلع عليه « اليوم 24″، الانتخابات مدخلا أساسيا لـ »تعزيز ثقة المواطنين في البناء الديمقراطي لبلادنا، وكذا لتحفيز المشاركة في الانتخابات المحلية، والوطنية ».
ودعا حزب عزيز أخنوش جميع الفرقاء السياسيين إلى « الانخراط الجماعي بكل روح وطنية لإنجاح الاستحقاقات المقبلة ».
وتفاعلا مع النقاش الدائر حول اللائحة الوطنية للشباب، جدد حزب التجمع الوطني للأحرار دعمه « التام لدعوات الشباب المغربي، ولمبادرات الشبيبات الحزبية، ومطالبها لتحقيق مزيد من مكتسبات التمكين السياسي، التي تضمن حضورا وازنا لهاته الفئة المهمة في تدبير الشأن العام محليا، وإقليميا، وجهويا، ووطنيا، وهو ما من شأنه أن ينعكس إيجابيا على الحياة السياسية ».
كما دعا المكتب السياسي مناضلي حزبه إلى مواصلة « العمل الميداني، والترافع الواعي لتحصين، وترصيد المكتسبات الأمازيغية باعتبارها خيارا استراتيجيا »، معربا عن اعتزازه بمقترح القانون، الذي تقدم به الفريق النيابي للحزب في مجلس النواب المتعلق بترسيم السنة الأمازيغية، وجعلها يوم عيد.
وأعلن المكتب السياسي الدعوة إلى عقد الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، يوم 6 فبراير المقبل، عبر تقنية المحادثة المصورة، طبقا لمقتضيات النظامين الأساسي، والداخلي للحزب.