قصتها مصدر للأمل والتشجيع، فقدت يدها في حادث سير بعدما تسبب نوم سائق الناقلة التي كانت على متنها في انقلابها، لكنها لم تستلم أبدا، بل أصرت على المضي قدما في تحقيق إنجازاتها الشخصية، وتحويل واقعها لحافز ودافع نحو الأفضل.
سميرة، مغربية تبلغ من العمر 30 سنة، شابة متزوجة تنتظر مولودها الأول، كثمرة حب عن علاقة عاطفية انطلقت قبل الحادث، واستمرت بعده متوجة بالزواج.
تحكي سميرة لـ »اليوم 24″ تفاصيل الحادث الذي غير حياتها، وحرمها منذ أزيد من 5 سنوات من ذراعها، أقنعت نفسها بتقبل الوضع والسير في طريق النجاح في مسارها الجامعي موازاة مع عملها المهني، وحياتها الزوجية.
حولت سميرة ما عاشته لقصة ملهمة، تحفز بها كل من يعيش أمرا مماثلا لوضعها، وتؤكد للمجتمع، بأن الإعاقة الحقيقة ترتبط بالعقل لا الجسد.
[youtube id= »UxiYD_iVieY »]