62% من السياح الوافدين على السعيدية يحجزون عبر الانترنت

19 سبتمبر 2014 - 12:26

كشف أمين عبد اللاوي، مندوب وزارة السياحة بالجهة الشرقية، أنه بفضل المحطة السياحية لمدينة السعيدية أصبحت الجهة الشرقية خامس طاقة إيوائية في المغرب، بعد مراكش وأكادير والدارالبيضاء وطنجة. وبلغة الأرقام، أشار عبد اللاوي في لقاء حول تقييم المخطط الأزرق نظمه الفريق الاستقلالي بالبرلمان ليلة أمس الخميس 18 شتنبر بالسعيدية ، إلى أن الطاقة السياحية انتقلت من 2895 سرير سنة 2008 إلى 8130 سرير سنة 2011.
وكشف، المتحدث ذاته، بأن « التموقع الجديد »، الذي تسعى إلى بلوغه وزارة السياحة بالشراكة مع الفاعلين في القطاع بمدينة السعيدية، هو الرفع من الطاقة الإيوائية لجعل السعيدية وجهة سياحية متميزة، والبحث عن تنويع العرض السياحي والحد من الموسمية، والرفع من وحدات التنشيط مع تحسين البنيات التحتية والمشهد الحضري للمحطة و وضع برامج واليات جديدة للتسويق والتواصل.
وكشف نفس المصدر أن الرهان القادم هو إضافة 1700 سرير في حدود 2016، مع العمل على إعادة النظر في البرامج الأولية والتصميم العام للمحطة، مع التصفية النهائية لاختلالات البنية التحتية، ولتحقيق هدف الرفع من الطاقة الاستعابية، أكد عبد اللاوي أن هناك مشاريع سياحية في طور الانجاز. ويتعلق الأمر بفندق خمسة نجوم على مساحة قدرها 5,5 هكتار باستثمار قدره 406 مليون درهم سيفتتح سنة 2016، فيما الفندق الثاني فهو من نفس الصنف يقع على مساحة قدرها 3,9 هكتار بطاقة استيعابية تقدر ب 600 سرير واستثمار بلغ 175 مليون درهم سيفتتح هو الأخر أبوابه سنة 2016.
هذا وكشف نفس المتحدث أن مصالح الوزارة سجلت تطور السوق الاسبانية بنسبة %42 و البرتغالية بنسبة %24 والبلجيكية بنسبة 7%، إلا أنه في المقابل سجلت أيضا غياب السوق الايطالية مند 2010 وغياب السوق البولونية التي عرفت تطورا مابين 2011 و 2012 بنسبة %11، وعلاقة دائما بالأرقام كشف المسؤول عن قطاع السياحة بجهة الشرق أن 62 في المائة من السياح حجزوا في الفنادق الموجودة بالمحطة عن طريق شبكة الانترنت، وهو أمر يرجع إلى اعتماد هذه الفنادق على شركات تسيير مؤهلة في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن التوقيع على اتفاقية إنشاء المحطة في إطار برنامج المخطط الأزرق تم سنة 2003، قبل أن تلج شركة الضحى إلى المحطة من أجل استكمال التهيئة والمرحلة الأولى من الاستثمار، التي بدأتها شركة « فاديسا » الاسبانية، ليدشن الملك محمد السادس الشطر الأول من المحطة في يونيو 2009.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي