أثار اهتمام الطبقة السياسية والإعلاميين، منذ ثلاث سنوات، جيل جديد من الخطب الملكية التي أصبحت تكتب بأسلوب مختلف كليا عن الأسلوب التقليدي «الكلاسيكي» الذي كانت تعد به خطب الجالس على العرش لتتوافق مع مؤسسة عريقة مثل المؤسسة الملكية.
مجلة «جون أفريك»، التي تتوفر على مصادر خاصة في محيط السلطة والتي تقدم خدمات إعلامية بين الحين والآخر لهذه السلطة، ذكرت في عددها الأخير أن المسؤول الأول عن هذا الجيل من الخطابات القريبة من هموم الشارع وذات النبرة النقدية هو اليساري السابق ووزير التربية الوطنية والتعليم السابق، محمد خشيشن، الذي التحق قبل مدة بديوان المستشار الخاص للملك، فؤاد عالي الهمة.
هذا، ويغزو المراقبون تغير نبرة الخطب الملكية وأسلوب كتابتها إلى تراجع نسبة متابعتها في السنوات الأخيرة، حسب ما أظهرت نسب قياس مشاهدة التلفزة الرسمية وتغير المناخ السياسي بفعل الحراك العربي…