اضطر الحسين الوردي، وزير الصحة لدى نزوله بمطار المسيرة ركوب سيارة أجرة من النوع الكبير من اجل الوصول الى وسط مدينة اكادير.
وذكرت مصادر اليوم 24 بأن الوردي، خلال الساعة 11 من ليلة الخميس، توجه مباشرة إلى مكان سيارات الاجرة أمام بوابة المطار، الذي يبعد عن مدينة أكادير بحوالي 25كلم ، وأرشده أحد « الكورتية » إلى السائق الذي وصل دوره وركب سيارة الأجرة . كما ذكرت مصادرنا أن الوردي لم يكن معه أي واحد من مرافقيه ولم يجد أي مسؤول في وزراته أو حزبه ينتظره مما يطرح فرضية أنه لم يخبر أحدا بقدومه في ذلك الوقت، وخاصة وأن الكل كان ينتظر قدومه مساء اليوم الجمعة للاشراف على توقيع اتفاقية مع جمعية « ماتقيش ولدي ».
وأضافت مصادر اليوم 24 بأن الوزير سأل سائق السيارة، وهو رجل في نهاية عقده الخامس عن امكانية حصوله على غرفة في أحد فنادق أكادير في مثل هذا الوقت المتأخر من الليل، ودله السائق على أحد الفنادق المصنفة بالمدينة.