الشوباني: الحكومة نقابة من لا نقابة له!

01 نوفمبر 2014 - 11:56

 

اختار الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ليعلق على مصادقة الحكومة على مرسوم دعم الأرامل.

الوزير اعتبر في تدوينته أن الحكومة “انتزعت” دعما لحوالي 300 ألف أرملة 4 مليارات درهم، وهو “دعم ينتشلها من حالة الإهمال القاسي لسياسات متعاقبة”، سياسات كان الاهتمام فيها منصبا “على من يعرف كيف يرفع الصوت في وجه الدولة وينتظم في نقابات أو مسيرات أو احتجاجات”، على حد تعبير الشوباني.

إلى ذلك، رأى الوزير في هذا الدعم “دليلا آخر على الإصرار الحكومي على رد التوازن للمجتمع وتعزيز التماسك بين المواطنين،” وهي خطوة “في مسار يجب أن لا يطول”، يردف الشوباني مشيرا إلى أن الحكومة بذلك “اعلنت مجددا أنها صوت من لا صوت له ونقابة من لا نقابة له وحزب من لا حزب له ولوبي من لا لوبي له!”

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الكاشف منذ 9 سنوات

حكومتكم باعت القرد وضحكات على من شراه ، أي أنها باعت الوهم للناخبين في الملة الانتخابية و صدرت لهم الأوهام بأنها ستحقق الرفاهية للفئات الهشة و بعد أن حصلت على الحكم فرضت على الفئاة الفقيرة و الهشة و المتوسطة الزيادة في المواد الطاقية و في الكهرباء و في الضرائب و أعفت عن المتملصين من الضرائب و مهربي أموال الشعب و غضت الطرف على المفسدين و الفاسدين و ناهبي المال العام إلا على من لا يغرد في صفوفها ، الحاصول حكومة بنزيدان أخذت بالشمال ما أعطته باليمين واللي باقي يدير الثقة فالأحزاب ماعندو حتى مشغلة

enseignant amoché منذ 9 سنوات

هي الطريقة نفسها التي استعملتها جبهة الانقاذ بالجزائر بداية التسعينيات لتنجح في شراء أصوات المعوزين والمعوزات مع فارق كبير: ما أعانت به ضحايا الزلزال وما وزعت من دنانير كان من حر مالها وليس من أموال الشعب. فكانت صوت من لا صوت له ونقابة من لا نقابة له وحزب من لا حزب له ولوبي من لا لوبي له لكن فرحتها لم تعمر طويلا وسرعان ما انقلبت الى غم وأنهار من الدم.

Majid منذ 9 سنوات

دوز مرسوم اعانة الارامل في غفلة من العفاريت و التماسيح لانها كانت منكبة على تهييج النقابات والموضفين والمستخدمين بالاضراب. هذه الحكومة فيها 4 احزاب وعدت فلم تخلف. اعانة الارامل جزء من الدعم للفئات الفقيرة و محاربة الهشاشة. انا كموطن اراها شئ ايجابي سيدخل الفرحة لفئة من المجتمع و يجب على الجميع ان يصفق لها. ام الدين قالوا على بطاقة الرميد "حملة انتخابية" . الزيادة في منح الطلبة قيمة وعددا "حملة انتخابية". الزيادة في دعم الأدوية عبر تخفيض ثمن 1590 دواء "حملة انتخابية". الزيادة في الحد الأدنى للأجور ليصبح 3000 درهم "حملة انتخابية". الزيادة في السميك ب 10 في المئة في القطاع الخاص والقطاع الفلاحي "حملة انتخابية". في 3 سنوات ما قالوه في حملتهم الانتخابية طبقوه و مازالوا على الدرب الله ايعونكم على الجاحدين اصحاب الكريتيك

التالي