بوتفليقة من فوق كرسي متحرك يدعو لبناء جزائر قوية

01 نوفمبر 2014 - 12:11
طالب الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الشعب والقوى السياسية والتنظيمات المدنية للانتباه إلى المخاطر السياسية والأمنية التي تتهدد الجزائر دولياً وإقليمياً.
وقال بوتفليقة في رسالة وجهها عشية الاحتفال في الذكرى الستين للثورة إن “الظرف الإقليمي والدولي يفرض على الجزائريين رص الصفوف والعمل من أجل جزائر آمنة موحدة مهيبة الجانب سيدة في قرارها، لا سيما في هذه الظروف التي طغت فيها القلاقل واهتزت القيم وضربت فيها الفتنة أقطاراً وشعوبا
وأوضح بوتفليقة أن “الشعب الجزائري على وعي تام بالمخاطر المحدقة به وبالمنطقة نتيجة ما مر به من أحداث ومخاطر”، مضيفاً أن “الشعب الجزائري لن يتهاون في مجابهة من يريد المساس بوحدته وثوابته أو تهديد أمنه واستقراره”.
ودعا إلى تقوية “الجدار الوطني الداخلي في الجزائر”، محذراً من “مخاطر الفتنة والتفتت التي تهدد دولاً شقيقة”معبراً عن “التزامه بالعمل على إرساء قواعد ديمقراطية حقة، وحرية ومسؤولة وعدالة شاملة وتنمية دائمة، تمكنه من أسباب المناعة والقوة”.
واعتبر بوتفليقة “أن ثورة التحرير من الاستعمار الفرنسي هي الحدث الذي تقاطع على طرفيه الممكن بالمستحيل”.
واندلعت ثورة التحرير في نوفمبر 1954 وانتهت بحصول البلاد على استقلالها في الخامس من يوليو1962، ودفعت الجزائر فيها مليون ونصف المليون شهيد ، خلال سبع سنوات من الحرب التحريرية.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي