بلمختار: تعليمنا بلغ مستوى أحط من الحضيض

20 نوفمبر 2014 - 22:47

دراسة  وزارة التربية الوطنية تعكس نظرة «دونية» يرى بها رجال التعليم الابتدائي مرتادي أقسامهم من الجيل الناشئ، وهي الأرقام الرسمية التي تحدثت على أن ما يناهز نصف الأساتذة لا يرجون خيرا من تلامذتهم.

الدراسة التي قدمها صبيحة أمس الأربعاء بالرباط فؤاد شقيقي، مدير المناهج بوزارة بلمختار، عكست تشاؤما كبيرا لدى المُدرسين، إذ إن 47 في المائة منهم يرون أن التعليم لن يفيد تلامذتهم، في حين يعتقد 34 في المائة منهم أن التعليم المغربي ليس بإمكانه تجاوز مختلف العراقيل التي تقف أمام تطوره.

شقيقي نفسه أكد، عند بداية تقديمه للدراسة التي تهم السنة الجارية، أن «التعليم بالمغرب هو سبورة سوداء لا بياض فيها»، مشيرا فيما بعد إلى أنه من أصل 130 ألف قسم ابتدائي في المغرب، يوجد 25 ألف منها يُدرس فيها مُستويات مُختلطة، الشيء الذي تُشير الدراسة إلى أن أغلب الأساتذة غير راضين عنه، ويقولون إنهم لا يتوفرون على الكفاءة اللازمة لتسيير فضاءات تعليمية كهذه ، بحسب الدراسة التي عكست رغبة لدى أكثر من 90 في المائة من رجال التعليم في الخُضوع لتكوينات بغرض تحسين مردوديتهم.

إلى ذلك، وقفت دراسة أخرى قدمها الشقيقي، التي همت 26 ألف تلميذ من 452 مدرسة ابتدائية من مختلف مدن المملكة، على تراجع مستوى تعليم اللغة الفرنسية بين المُستويين الرابع السادس ابتدائي، مقابل تقدم اللغة العربية بين المرحلتين الدراسيتين نفسهما، فيما أكدت تفوق البنات على الأولاد على مستوى التحصيل الدراسي.

وفي الوقت الذي شدد المتحدث على أنه «كي ندرك المستوى المتردي الذي وصل إليه التعليم ببلادنا، يجب أن نتعرض لرجة نفسية شديدة»، مؤكدا أن المغرب يحتل الصف الأخير بين 55 من الدول التي أجريت عليها دراسات حول جودة القراءة في الابتدائي، بينها خمس دول عربية هي (المغرب، الإمارات، السعودية، قطر، الأردن)،  فيما اعترف بأن جل التلاميذ المغاربة في الصفوف الابتدائية لا يتوفرون على منهجية تأويل ودمج المعلومات وإعادة توظيفها، في حين أن 98 في المائة من قاعات التعليم الابتدائي لا تتوفر على وسائل إضافية للقراءة، ما عدا السبورات السوداء والطباشير الأبيض.

وبدورها، لم تختلف دراسة أعدتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عن نظيرتها المغربية، إذ قدمت مجموعة من الأرقام الصادمة، مُتحدثة عن وجود 66 في المائة من تلاميذ السنوات الثانية والثالثة ابتدائي لا يمكنهم فهم نص قصير، في حين أن 17 في المائة من تلاميذ الصف الثالث، و 33 في المائة من تلاميذ الصف الثاني، لا يستطيعون حتى  التعرف على بعض الحروف الأبجدية، أو على النطق ببعض الكلمات البسيطة.

رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، أقر بأن التعليم المغربي وصل إلى درجة تتجاوز الحضيض، معتبرا أن وجود أكثر من نصف الأساتذة لا يعتقدون أن التلاميذ بإمكانهم التعلم أمر فيه نوع من الإجحاف في حق هؤلاء التلاميذ.

واعتبر المتحدث أن التحدي الآن هو العمل على إصلاح أعطاب المنظومة التعليمية، مشددا على أن الأمر لا يمكنه أن يتم إلا بتكاثف جهود جميع الفاعلين في الميدان باختلاف تدخلاتهم.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

abdel tazi منذ 9 سنوات

بنسبة لما وصال إليه التعليم فهذا بسببكم أنتم .أولا أنت لا ترقى إلى هذا المنصب لعلكم إطلعتم على المذكرة التي أرسلها للمدرسين كلها أخطاء -وهذا لا يعقل -, أن يسقط وزير في مثل هذه الأخطاء، للننظر إلى شكل المباريات لولج قطاع التعليم غياب تكافؤ الفرص بين المترشحين وجاي تضحك علينا يا رجل؟؟؟

المصطفى الخمليشي منذ 9 سنوات

لا يمكن بأي حال عزل الظاهرة التعليمية عن المنظومة الاقتصادية للبلاد عامة، كما لا يمكن تعميم النتائج و الخلاصات حول وضعية التعليم ببلادنان، ففي نفس الوسط يوجد تفاوت كبير فبعض المؤسسات تتوفر على المعدات و الوسائل المتطورة و تنشد فعلا الجودة في التعليم على مختلف المستويات و بعض المؤسسات تفتقر غلى كثير من المقومات الضرورية، كما أن الوسط الذي يحيط بالفضاء التعليمي يساهم في تحسن أو تردي مستوى التعليم، و الوسط الذي تنتشر فيه الأمية و الجهل و الانشغال شبه التام عن شؤون الأبناء لابد و أن يشهد ترديا في وضعية التعليم، بخلاف الوسط تنتشر فيه الأسر المتعلمة و المثقفة على مستوى أولياء أمور التلاميذ. أما إذا خضنا في شأن العالم القروي الذي يشكل حيزا مهما من ترابنا الوطني فإن الأمر كارثي حقا، لكنه وضع طبيعي مادام الأمر يخص عوالم معزولة أو شبه معزولة على أحسن فرض، و تفتقر إلى الكثير مقومات التعليم التقليدي فضلا عن التعليم المتطور. فهذا الأخير لا مجال للحديث عنه في العالم القروي، و الوزارة تعي هذا الوضع و تتصرف وفقه فلا تولي التعليم بالوسط القروي من العناية إلا القدر الذي يجعل منه تعليما صوريا لا جوهر له و لا قوام و أساس، و المظهر الوحيد لتلك العناية يتجسد في إرسال خريجي المراكز الجهوية الجدد إلى البوادي و القرى و المداشر و تحميلهم ما يطيقون من التدابير كالأقسام المشتركة التي يصل عددها فعلا و دن مبالغة إلى أربعة مستويات، في التعليم الإبتدائي، فهل هذه مقاربة منطقية و عقلية و موضوعية للنظام التعليمية، إطلاقا. هي فقط مقاربة اقتصادية. و إلا فأي جودة ننتظرها من رجل تعليم، يتأقلم مع بيئة و واقع جديد و يهيئ الدروس لأربعة مستويات في الإبتدائي و صدقوني: عربي فرنسي.  

عبد المغيث العافي منذ 9 سنوات

أقول للسيد الوزير العجوز لم تفعل أي شئ لما كنت في الوزارة أيام التسعينات والآن لم تفعل شئ ولن تفعل شئ ما دام الأستاذ مهضوم الحقوق والبنية التحتية غير موجودة والدليل وجود عدة مستويات بدون أستاذ لحد الساعة ونحن مقبلين على وضع النقط ,انا اليوم أدرس 5 مستويات في نفس الحجرة وتريد مني الجودة والله إني (أحضيهم) فقط

محمد منذ 9 سنوات

التعليم في بلادنا بكل خير لا ينقصه سوى ضخ المزيد من الاموال.تخيلوا لو ضخت اموال وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في التعليم والاستغناء عنها وعوضت بوزارة صلي في دارك ومنك لمولاك.تخيلوا لو ضخت في التعليم اموال الغرفة الثانية اي مجلس المستشارين واكتفينا بغرفة واحدة فقط.تخيلوا لو اكتفينا ب15 وزيرا وضخينا اموال24 وزارة الباقية في التعليم .تخيلوا لو ضخت اموال وزارة ...اعرف ان كل ما اقوله ليس سوى اضغاث احلام لعدم وجود رغبة حقيقية لاصلاح التعليم .وعندما يصبح حقيقة ما اقوله فان التعليم ببلادنا سيفوق في مراتبه التعليم في النرويج.لان هذا البلد يعتبر رائدا في الميدان .لكن ليس فيه غرفنين وليس فيه وزارة للاوقاف وليس فيه 39 وزيرا وليس فيه وزاررة التشريفات والاوسمة بل فيه اساتذة يختارون بعناية فائقةويخضعون لتدريبات دقيقة ويتقاضون اجورا مشرفة .اما مسؤولونا فتراهم كالمهرجين يزقزقون هنا وهناك وهمهم هو ضمان تقاعد مريح وجمع اموال لا يعلمها الا هو .

abderrahim منذ 9 سنوات

هذا في الوقت الذي يحصل فيه أساتذتنا الأجلاء على الماستر و الاجازة و بالآلاف في كل سنة و دون علم السيد الوزير الأساتذة غادروا الأقسام في اتجاه الجامعات و بتزكية من الوزير و النقابات المفلسة و تركوا أبناء الشعب في الجهل يسبحون

khalid منذ 9 سنوات

لا تيأسوا منذ سنة ونصف طلبت مني جهة ما(مسؤولة وجدية) تقديم عرض حول التعليم العمومي. قمت بجهد كبير وهيات ذلك العرض. استغرق عرضي 50 دقيقة كما طلب ذلك المنظمون. واستغرقت المناقشة ساعتين كاملتين. كان الجمهور متكونا من أساتذة من كل الأسلاك ومفتشين ومعض المثقفين. في عرضي ذاك قدمت الاختلالات والسباب والآفاق. قلت ايضا في النتيجة غلى انه لا توجد اية غمكانية لإصلاح التعليماعتبر البعض هذا الكلام خاطئا وميئسا اكررها اليوم هناك استحالة غصلاح التعليم أكر هناك استحالة غصلاح التعليم.هذا واقع لا يرتفع واعرف عما أتحدث... لا أمل مطلقا في إصلاحه بالمرة...

محمد منذ 9 سنوات

مصيبة كحلة

khalid Barkaoui منذ 9 سنوات

من المؤسف ان الامة العربية أضحت معروفة في العالم بأسره أنها أمة اقرأ التي لا تقرأ, كل التقارير التي تناولت المقروئية في العالم العربي تدرك هذه الحقيقة المرة, وفي كل مرة تصعد حكومة الا وتنبري للتصدي لهذه المعضلة الشائكة وتأتي بأرقام تبين ان نسبة الامية قد تقلصت, والاكثر من ّلك ان المجهودات المبذولة في هذا السياق ستقضي على هذه الافة في افق 2015.ان هذه الارقام الصحيحة لا تحتاج الى تقارير ولا الى نسب مئوية بل هي في حاجة ماسة الى ارادة صادقة للقطع نهائيا مع الامية والجهل أولا وبعد ّلك اقرار بيداغوجية ناجعة كفيلة بتحفيز المتعلمين ودفعهم للتصالح مع القراءة كسلوك تربوي يومي ان كل مؤسسة في حاجة ماسة الى مكتبة والى قيم يحرص على تسييرها عبر استعمال زمن وعبر تتبع أدائه وتقويمه وان تتضمن هذه المكتبة ماجع لجميع الفئات العمرية بما فيها كتب لها علاقة بالديداكتيك والبيداغوجيا وعلم النفس التربوي والثقافة العامة على المفتشين ان يضطلعوا بمهمة تقديم عروض وبحوث تربوية تهدف تطوير الممارسات التربوية والارتقاء بمهارة القراءة لدى الاطفال والاساتذة والاطر الادارية على الوزارة الوصية اقرار جوائز للاستاذ المقراء

green peace منذ 9 سنوات

نشكر السيد المسؤول عن المناهج لما قدمه في هذه الدراسة عن حالة التعليم في بلدنا ، لكن لم نعرف هل هذه الدراسة خصت المدرسة العمومية او المدرسة الخصوصية، هل هذه الدراسة علي مرتادي المدارس في الجبال والصحاري ام في المدن؟ هل هذه الدراسة اجريت في المدن او في هوامشها؟ وهل استثني منها الذين يحرص الاباء علي دفع مبالغ ما اصبح يسمي الساعات الاضافية او دروسالدعم بالمقابل بعد انتهاء الحصص الرسمية في المدرسة العمومية حيث يستقبل التلاميذ علي اختلاف اصنافهم في بعض المدارس الخصوصية بمبالغ متفاوتة حسب البعد او القرب من الامتحانات الاشهادية انكانت الدراسة حسب المسؤول علي المناهج تصادف الصواب وشهادة علي تردي تعليمنا فلماذا لا نوقف هذا النزيف بكامل الشجاعة بدل الاستمرار في تعليق الامل علي اصلاح سبقته اصلاحات ومواثق وبرامج بعضها لم يمن من الاستعجال فيه البطء والتاخير,

معتز بمغربيتي منذ 9 سنوات

الحل بسيط:رحيل بالمختار الذي كان وزيرا للتعليم فيما سبق و لم يقدم أية إضافة. الحل بسيط:رجوع السيد الوفا الذي صال و جال البلاد طولا و عرضا و قدم الحلول لمجموعة من المشاكل التي عمرت لسنوات. الحل بسيط:التقرير فيه مغالطات كبيرة تجعل الأستاذ مصدر كل المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التعليم بل العكس إن السياسة التعليمية هي سبب التردي حيث تطبعها العشوائية في التدبير و في التنزيل و في تغييب الفاعلين التربويين . الحل بسيط:هل يعلم السيد الوزير أن هنالك أساتذة في التعليم الابتدائي يدرسون لوحدهم جميع المستويات من الأول إلى السادس و لجميع المواد؟تأملوا معي كيف سيكون الأداء و كيف سننتظر المردودية لجيل سمي قسرا جيل النجاح... الحل بسيط:فليقم الوزير من مكتبه و ليقم بجولة في المغرب العميق ليرى بأم عينه واقع التعليم و معاناة الأستاذ و التلميذ على السواء في التنقل و السكن و التغذية و التجهيزات المنعدمة و ....

عائشة منذ 9 سنوات

كلام في منتهى الاهمية ويا ليت هذه الفكرة تدخل ادمغة اصحاب التعليم او بالاحرى السياسوية التعليمية بالمغرب التي لا طالما ساقطة ولم تفح الى اي نقطة نجاح ابدااا ونهائيا (خاصة محو الفرنسية بشكل نهائي وابدي داخل اي مؤسسة مغربية)...

عائشة منذ 9 سنوات

تحية عطرة لك استاذ هذا حلم جميل وسوف يكون اجمل لو طبق على الاجيال القادمة من اجل تعليم ناجع

أمازيغي علماني منذ 9 سنوات

الحل بسيط: 1- تدريس الأمازيغية بشكل إجباري وبالحرف اللاتيني وشرح دروس الرياضيات وغيرها بالأمازيغية للأطفال الناطقين بها. 2- تدريس اللغة الدارجة وشرح الدروس بها للأطفال الناطقين بها. 3- تدريس العربية الفصحى كمادة منفصلة فقط دون شرح الدروس بها. 4- التخلي نهائيا عن الفرنسية وتعويضها بالإنجليزية من التحضيري إلى الجامعة. 5- التخلي عن التنقيط والامتحانات الإرهابية في السنوات الابتدائية الثلاث الأولى لتخفيف الضغط الأسري والاجتماعي على الأطفال من أجل تحبيب المدرسة إليهم كمكان آمن للتعلم واللعب والتعارف وليس كمذبحة للسقوط والفضيحة والعنف المنزلي الذي ينتظرهم في حالة الرسوب.

سعيد الجديدي منذ 9 سنوات

منذ سنوات ونحن نعرف ذلك مالجديد؟ هو بدون شك طبخة معدة سلفا لقبول الاصلاح المرتقب الذي لن يكون سوى تنفيذا لما تريده بعض الجهات ؟؟؟؟

محمد منذ 9 سنوات

حقيبة التعليم هي حقيبة "سيادية"، كالداخلية والخارجية، تعمّد بعض مسيريها الكبار منذ الاستقلال إلى تبخيس المادة المقررة وإبطال مفعول المردودية المحتملة، وقتل كل ما له صلة بالبحث العلمي. على كل، ليس لنا إلا أن نأمل خيرا بعد هذه الاعترافات الرسمية..

mohan منذ 9 سنوات

طا حت الصمعة علقو الحجام(الاستاذ)

محمد العلمي الشنتوفي منذ 9 سنوات

انطلاقة التمدرس بالمغرب انطلاقة خاطئة اعني بذلك التعليم الاولي .جل الملتحقين بالتعليم الابتدائي لم يسبق لهم ولوجه وقليل منهم جانب الكتاتيب لبضعة ايام او اسابيع فقط . حبذا لو اهتمت الدولة به جديا واطرته وختمته بامتحان بسيط يسمح للطفل بعده الالتحاق بالتعليم الابتدائي في احسن الظروق . حلم جميل...

حسن أغربي منذ 9 سنوات

هذا الوزير يذكرني بجدي كثير "النgير" النقد دون أن يبارح ركنته لكي يغير أي شيء. مجرد ظاهرة صوتية. كأنّه عيّن فقط للانتقاد و الحلم و الطنز على المغاربة بالطابليت و أبناؤهم لا يجيدون حتى تهجأت الحروف و يلزمون الاستاذ بتدريسهم النحو و الصرف و التحويل و الجغرافيا..و...و... و في الأخير يختمونها بمنع تكرار عدد يفوق 4 تلاميذ يعني نجح و لو يكون ميت.الوزارة هي السبب أسي الوزير.

محمد العلمي الشنتوفي منذ 9 سنوات

انطلاقة التمدرس في المغرب انطلاقة خاطئة اعني به التعليم الاولي الذي لا يحمل الا الاسم فاغلب الملتحقين بالتعليم الابتدائي لم يسبق لهم ولوحه او ولجه لبضعة ايام او اسابيع فقط.حبذا لو اهتمت الدولة بهذا النوع من التعليم وجعلته اجباريا يختم بامتحان يسمح للطفل الالتحاق بالتعيم الابتدائي قي احسن الظروف.حلم جميل...

khalid Barkaoui منذ 9 سنوات

Aujourd'hui,d'aucuns sont unanimes sur le constat décevant et la situation désastreuse de notre enseignement et en particulier l'école publique qui patauge dans une situation piteuse. Au delà du constat alarmant émanant de la plus haute autorité, de notre conseil supérieur et des rapports internationaux qui pointent du doigt les maux de notre système éducatif et dieu seul sait pertinemment qu'ils sont légion. Les élèves marocains ont des difficultés à lire, à écrire en arabe, en français et en anglais.C'est un secret de polichinelle.La question est de savoir la stratégie adoptée par le ministère en vue d'atténuer la souffrance des apprenants et des enseignants livrés à eux-mêmes sans accompagnement, sans formation continue et sans motivation Les conditions difficiles et qui laissent énormément à désirer ne facilitent pas la tâche pédagogique du corps enseignant appelé à s'adapter et à se débrouiller Que voulez-vous atteindre comme objectif, quand on met un enseignant face à une classe hétérogène avec une multitude de niveaux et de langues. Un enseignant peut dispenser le cours à quatre niveaux hétéroclite en langue arabe et en langue française. Parviendras-t-on à présenter une performance hors pair à une classe dépassant 45 élèves Avant d'avancer des jugements expéditifs, il faut à juste titre faire une méa-culpa et une auto-critique acerbe

khalid Barkaoui منذ 9 سنوات

اشعر بالحرقة والمرارة وأنا أقرأ هذه الارقام الصادمة التي جاءت على لسان مسؤول مركزي يدرك بحق ان التعليم هو قطب الرحى والرافعة الاساسية للتنمية التي يتطلع اليها البلد في عصر العولمة واقتصاد المعرفة الذي يراهن على تثمين الرصيد البشري من خلال اقرار منظومة تربوية ناجعة تقدم خدمات تربوية جليلة لمتعلم مغربي في البادية والمدينة من أجل تسليحه بالتعلمات والكفايات اللازمة التي تهيئه للمساهمة بقوة في دينامية الاوراش التنموية التي انخرط فيها المغرب وهذا لايتأتى الا بتكوين أساسي رصين وفعال لهيئة التدريس وباقرار استراتيجية واضحة المعالم لتحيين مهارات الاساتذة ومساعدتهم على تخطي الصعاب وكسب الرهانات.في الحقيقة اصبت بدهشة وذهول وانا اقرا خبرا مفاده ان الاساتذة لديهم تصور مسبق حول صعوبة او حتى استحالة تعلم مهارة القراءة من قبل المتعلمين.ان هذا التصور الغريب الذي جاء على لسان وزير التربية الوطنية فيه اجحاف شديد.ان الاساتذة يدركون تمام الادراك ان ايقاع تعلم كل تلميذ يختلف عن الاخرين مما يدفعه للاجتهاد وتنويع الطرائق البيداغوجية واعتماد استراتيجيات تعلم مختلفة وادوات ديداكتيكية مغايرة بغية تحبيب القراءة والمطالعة خارج اسوار المؤسسة وتكليف المتعلمين بالقيام ببحوث متباينة تتغيأ بالاساس الارتقاء بكفايات المتعلمين وتجويد تعلماتهم. كل هذه الاشياء تتم في فضاءات تربوية صعبة وظروف عمل قاسية

mohamed منذ 9 سنوات

اد اردت ان تهدم دولة ما فعليك بضرب التعليم وضرب القيم ولا تنسى ان تنزع التعاليم الدينية من الفرد، هدا ما وقع لمغربنا الحبيب

التالي