من جديد تهاطلت مساء هذا اليوم الجمعة 28 نونبر أمطار غزيرة على إقليم كلميم، ووفق مصادر مطلعة من عين المكان، فإن منسوب الأودية ارتفع بشكل كبير، وان فيضانات تجتاح القرى والمداشر المجاورة لها.
المصدر نفسه كشف بأن واحة « تغمرت » محاصرة من جميع النواحي و المياه غمرت العديد من المنازل، و السكان يطلقون نداءات استغاثة، كما أشار نفس المصدر إلى أن وسائل الاتصال معطلة بالعديد من المناطق بسبب الأمطار القوية والسيول الجارفة التي تخترق جماعات الإقليم.
هذا وكان نشطاء مدنيين بالإقليم قد أطلقوا ناقوس الخطر تفاديا لتكرار ما حدث، حيث طالبو رئيس الحكومة في مراسلة لهم بالتدخل العاجل و إزاحة العوالق التي علقت بالوديان من نخيل، وأشجار ورمال، لتسهيل عملية مرور المياه، وتعزيز الحاجز الوقائي لواد صياد وذلك بتقويته وخاصة الأماكن التي تضررت من الفيضانات، مع وضع دوريات الدرك والأطقم الطبية بما فيها مروحيات الدرك الملكي في أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة.
