سنويا يقصد آلاف اليهود المغرب، والغرض الحج الى بيوت حاخاماتهم وأوليائهم الذين يشكلوا احدى أقوى الرباطات التي تجمعهم ببلدهم الام.
الهيلولة أو الهلولة، كلمة عبرية معناها « سبحوا الله »، وهي طقس ديني يهودي يُقام بضريح دُفن فيه أحد الصالحين من حاخامات اليهود وربييهم، يحج إليها اليهود من مُختلف بقاع الأرض، يُشعلون الشموع، يُصلون، يأكلون، ويتقاسمون أكواب « الويسكي » و « الشمبانيا » فرحا بما يعتقدون أنه « بركة للولي وقدرته على تحقيق أمانيهم، والاستجابة لصلواتهم ».
مما يربط اليهود المغاربة ببلدهم الأصلي، تلك المعابد والمزارات المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، المقدر عددها بحوالي 36 معبدا يهوديا إلى جانب عدد هام من الأضرحة والمزارات، يتوافدون عليها من مُختلف أنحاء العالم وخُصوصا من إسرائيل.
“اليوم 24” رافقت مجموعة من اليهود ذوي أصول مغربية والقادمين من دول مُختلفة وعلى رأسها “إسرائيل”، خلال رحلة حجهم إلى بعض أضرحتهم المتواجدة بالمغرب، لتنقل لكم مدى تشبث هؤلاء بأصول المغربية ورغبتهم الشديدة في العودة إلى “أرض الأجداد”، على الرغم من الانتقادات الشديدة التي توجه إليهم.
[youtube id=”3I47blkNqWk”]