تنطلق صباح يوم غد الاثنين أولى جلسات المحاكمة الاستئنافية لمواطن فرنسي من أصل مغربي يبلغ من العمر 60 سنة ويملك مكتبة لبيع الكتب، بعد أن قضت محكمة الجنايات في باريس بداية الشهر الجاري في حقه بالسجن سنة نافذة مع وقف النشاط التجاري لمدة خمس سنوات، من أجل تهم التطرف والإرهاب.
[related_posts]
جريمة المغربي الوحيدة أنه علق على مدخل مكتبته علما صغيرا مكتوب عليه باللغة العربية « لا إله إلا الله محمد رسول الله ».
ودافع المتهم المغربي عن حقه في وضع ذلك العلم على باب مكتبته الموجودة في شارع « بوست » بمدينة ليل الفرنسية، مؤكدا للقاضي أن « الإسلام دين يضطهد القتل والإرهاب ».
وفي رده عن سؤال قاضي المحكمة، « هل العلم يمثل داعش أو القاعدة؟ »، قال المغربي « لا يعبر لا عن داعش ولا القاعدة، وإنما هو علم كتبت عليه عبارة، يقولها ويكتبها المسلمون في جميع أنحاء العالم ».
ويعود تاريخ اعتقال صاحب مكتبة « الأزهر » إلى 15 يناير الماضي، وذلك في إطار الحملات « المتشددة » التي شنتها فرنسا بعد لهجوم المسلح علی مقر جريدة “شارلي ايبدو” الذي راح ضحيته 12 شخصا من بينهم رسامي كاريكاتور.