العثماني: المعارضة "تخاف" من النقد الجدي وتلجأ إلى "التشاش"

02 مارس 2015 - 14:20

انتقد سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب “المصباح” بشكل ضمني تصريحات أمين عام حزب الاستقلال حميد شباط، والتي كان آخرها تلك التي أدلى بها خلال حلوله ضيفا على أحد البرامج التلفزيونية والتي قال فيها إن “البيجيدي يشارك في تمويل “داعش””.

وفي هذا السياق، استغرب العثماني الذي كان يتحدث خلال المجلس الإقليمي الاستثنائي لحزبه بمدينة سلا، يوم أمس الأحد، من تصريحات شباط، دون أن يسميه، مكتفيا بالتأكيد على أن “بعض الجهات في المعارضة لا تقول شيئا وتكتفي بالسب والشتم” متسائلا “ما معنى أن يقول أحدهم: أنتم مع داعش وتمولونها”؟ هل هذا كلام منطقي؟” قبل أن يستدرك قائلا “هذا ليس شأنا سياسيا، هناك أجهزة أمنية في البلاد “قادة بشغلها” وإذا كان طرف يضر بأمنها “راهم قادين عليه”، إذن أنت أيها السياسي تكلم فقط في الشأن السياسي”، على حد تعبير العثماني.

وتابع وزير الخارجية السابق حديثه داعيا الحكومة إلى “الإنصات إلى المعارضة،” على أساس “إذا اقترحت شيئا ايجابيا على الحكومة فعلى هذه الأخيرة أن تعترف أن الأمر كان يشكل نقطة نقص لديها وتعمل على تنفيذها”، متوجها في المقابل إلى المعارضة بالقول إنها يجب “أن تكون منصفة”، وأن يكون خطابها “معقولا”، وذلك بتوجيه الانتقادات ” في صميم العمل الحكومي وتقترح البدائل”.
وأكد العثماني في كلمته على أن “بعض” مكونات المعارضة، “عاجزون عن ممارسة خطاب سياسي معقول”، وذلك لكون قادتها “خايفين إذا قالو لينا هاديك القضية معوجة وما درتوهاش مزيان نمشيو نصاوبوها ويندمو”، على حد تعبير وزير الخارجية السابق، والذي أكد أن المعارضة تنهج هذا النهج لـ”خوفها” من استعمال الحكومة لملاحظاتها إيجابيا، “اللهم يقولو غير التشاش يعني كلام غير معقول”، مشددا في نفس السياق على أن رد حزبه على ذلك سيكون “عن طريق المزيد من العمل والإنجازات”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

KHALIFA منذ 9 سنوات

Oui c'est vrai et surtout le nome CHABAT et LACHGAR n'ont à dire que bla bla pour attirer l'attention des citoiyens

تلميذ منذ 9 سنوات

أحترم سي العثمانين لكني أعيب عليه عدم قدرته على لجم أمين عام حزبه بالرغم من كونه رئيس برلمان البيجيدي ، أما التشاش فهو تشاش الحكومة قبل المعارضة التي تنطرت للكثير من وعودها و اَخرها فضيحة تعويضات السكن

التالي