عبر محمد مبديع، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، صبيحة اليوم الجمعة بالرباط، عن أمله في أن تصبح الإدارات والوزارات سبيلا لتسهيل الولوج إلى الاستثمار والخدمات، وسعادة الشُعوب، على حد قول الوزير. [related_posts]
مبديع، الذي كان يتحدث خلال إحدى جلسات المؤتمر السادس والثلاثين للجمعية الإفريقية للإدارة العامة والتدبير، الذي أقيم بالرباط اليوم، حول موضوع “فعالية الشراكات من أجل تنمية مستدامة في خدمة المواطنين”، في مداخلة له حول دور الكتاب العامين للوزارات، (مبديع) أشاد بالطريقة المغربية التي يتم من خلالها التعيين في هكذا مناصب.
وبعد أن أوضح، أن الأمر كان سابقا حكرا على التعيين الملكي المباشر، بعد اقتراح من الوزير المعني لثلاثة أسماء، قال: “إن مناصب الكتاب العامين في المغرب صارت اليوم مفتوحة للتباري أمام كُل من تتوفر فيه الشروط المطلوبة”، مُضيفا أنه يتم اختيار الكاتب العام للوزارة بعد مثوله أمام لجنة مختصة يشرف عليها رئيس الحكومة.
من جهة أخرى، وفي سياق الحديث عن تداخلات عمل الكاتب العام للوزارة والوزير، على اعتبار أن الأول يُمثل الإدارة، والثاني هو مسؤول سياسي محكوم بأجندة زمنية محددة، قال مبديع “ليست جميع تجارب الكتاب العامين في المغرب فاشلة”، موضحا أن هناك مجموعة من النماذج الناجحة.
وفي أعقاب ذلك، شدد مبديع على أنه لا يمكن للوزير أن يُطبق سياساته دون أن يكون هُناك اشتغال جيد “للماكينة” التي تضم الإدارة والديوان السياسي معا.