هكذا أُبِّن الراحل إسنكار من طرف بيدوان والسكاح وداودة - صور

10 أبريل 2015 - 12:14

 

خالد السكاح

سكاح

لقد كان رحمه الله بطلا كبيرا في المضمار، وأخا عزيزا في الحياة، لقد كنا نشكل أسرة واحدة، هدفنا الأول والأخير رفع العلم المغربي في الملتقيات الدولية التي كنا نشارك فيها.

المرحوم محمد إسنكار، مثل رياضة ألعاب القوى المغربية أحسن تمثيل، وقادها إلى الفوز بمجموعة من الألقاب، سواء محليا أو دوليا.

 

نزهة بدوان

بيدوان

الراحل محمد إسنكار كان نعم الأخ والبطل، لقد كان رحمه الله، بمثابة أخ للجميع، حيث كان مشهودا له بالتربية والأخلاق الرفيعة.

تعود معرفتي بالمرحوم محمد إسنكار إلى نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، حيث كنا معا في المعهد الوطني لألعاب القوى بمدينة الرباط.

لقد تفاجأت بهذا الخبر الحزين، لكن لا رد لقضاء الله، أطلب له المغفرة والرحمة، إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

عزيز داودة

داودة

إنها فاجعة، لقد فقدنا في حادثة السير هذه، أطفالا أبرياء وطلا عالميا، رحمه الله.

كنت اعتبره إبنا من أبنائي، لقد كان محمد إسنكار رحمه الله، إنسانا خلوقا وطيبا، ومن خيرة الأبطال الذين أشرفت على تدريبهم.

يعتبر الراحل محمد إسنكار، من أبرز العدائين العالمين في مسافة 5000 متر، إذ حقق إنجازا فريدا في بداية التسعينيات من القرن الماضي، بعدما حقق أحسن توقيت عالمي في هذا التخصص، بل أكثر من ذلك تأهل إلى نهائي دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في مدينة برشلونة الإسبانية، عام 1992، وكان مرشحا للفوز بالميدالية الذهبية، لكن للأسف خانه الحظ .

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي