كشفت دراسة حول « وضعية الأطفال والنساء في المغرب » أنجزها المرصد الوطني لحقوق الطفل بشراكة مع « اليونيسيف »، أن أكثر من نصف الأطفال في الوسط القروي في المغرب يعانون الحرمان من الدراسة التمهيدية.
وحسب التقرير، الذي استند في معطياته إلى أرقام رسمية، فإن الهدر المدرسي ينتشر في القرى أكثر من المدن، ففي مقابل حرمان أكثر من نصف أطفال المجال القروي من التعليم التمهيدي، لا يلج 23 في المائة من أطفال المدن هذا التعليم، مع تسجيل فوارق في هذا الصدد بين جهات المملكة، بحيث يتم تسجيل مستوى متدن في كل من الجهة الشرقية، وجهة تادلة أزيلال، مقارنة بجهة الدارالبيضاء الكبرى.
وعلى صعيد آخر، سجلت الدراسة عدم توفر الأطفال في وضعية هشة، من الذين يعيشون في البوادي والقرى على أي فضاءات للأنشطة الموازية والتسلية والترفيه، مع ملاحظة تراجع في عدد الأطفال المشاركين في المخيمات الصيفية من سنة إلى أخرى، بالانتقال من أزيد من 200 ألف طفل عام 2006 إلى 182 ألف طفل مشارك في المخيمات عام 2010.