أكثر من نصف أطفال القرى بالمغرب محرومون من التعليم التمهيدي

26 مايو 2015 - 06:19

كشفت دراسة حول « وضعية الأطفال والنساء في المغرب » أنجزها المرصد الوطني لحقوق الطفل بشراكة مع « اليونيسيف »، أن أكثر من نصف الأطفال في الوسط القروي في المغرب يعانون الحرمان من الدراسة التمهيدية.

وحسب التقرير، الذي استند في معطياته إلى أرقام رسمية، فإن الهدر المدرسي ينتشر في القرى أكثر من المدن، ففي مقابل حرمان أكثر من نصف أطفال المجال القروي من التعليم التمهيدي، لا يلج 23 في المائة من أطفال المدن هذا التعليم، مع تسجيل فوارق في هذا الصدد بين جهات المملكة، بحيث يتم تسجيل مستوى متدن في كل من الجهة الشرقية، وجهة تادلة أزيلال، مقارنة بجهة الدارالبيضاء الكبرى.

وعلى صعيد آخر، سجلت الدراسة عدم توفر الأطفال في وضعية هشة، من الذين يعيشون في البوادي والقرى على أي فضاءات للأنشطة الموازية والتسلية والترفيه، مع ملاحظة تراجع في عدد الأطفال المشاركين في المخيمات الصيفية من سنة إلى أخرى، بالانتقال من أزيد من 200 ألف طفل عام 2006 إلى 182 ألف طفل مشارك في المخيمات عام 2010.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التعليم والتمدرس حق كل مواطن منذ 8 سنوات

وهل يعقل ان يكون اطفال غير متعلمين في القرن 21?, كيف سيكونون مواطنين واعين ومفيدين لبلدهم بالمستقبل؟واين هي الدولة لتوفر لهم المدارس للدراسة والنقل وكل الوساءل التي تسهل ولوج التعليم،الاهالي معذورون لان الجهل وقلة ذات اليد وخوفهم على اولادهم يفضلون ان يحرموهم من التعليم مع ان هذا من ابسط حقوق الانسان،وانا ارى ان المنظمات "الحقوقية" التي تدافع عن تفاهات،من الاولى لها ان تدافع عن هولاء المواطنين وحقهم في التمدرس،وعوض ان ننظم المهرجانات والحفلات ووو الاشياء التافهة التي تفسد الشباب اكثر ،من الاولى صرفها في بناء المدارس وتعبيد الطرق والماء والكهرباء والسكن اللاءق في الاماكن الناءية ،او ليس هولاء بمواطنين؟

التالي