دراسة : هذه دوافع التحاق الفتيات الغربيات بتنظيم "داعش"

28 مايو 2015 - 21:50

 

كشفت دارسة صادرة عن “معهد الحوار الإستراتيجي والمركز الدولي لدراسة التطرف” في جامعة “كينغز كوليدج” في لندن، عن مغادرة حوالي 550 امرأة من دول غربية بلادهن للحاق بتنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف الذي بسط سيطرته على مناطق شاسعة في سوريا والعراق.

وأضافت أنه لم تبذل جهود كثيرة لتفسير ظاهرة “الزيادة التي لم يسبق لها مثيل” في عدد من ينضممن للتنظيم الجهادي، أو على صعيد وضع إجراءات وقائية للحؤول دون سفرهن.

وحملت الدراسة عنوان “حتى تفرق بيننا الشهادة” وجاء فيه أن “المجندات الغربيات في تنظيم “الدولة الإسلامية” “يحطمن القوالب الجاهزة” الخاصة بمن هن عرضة لخطر التطرف والانخراط في الجهاد وشبكات التشدد العنيف.” وذكرت أن أعمارهن تتدنى على نحو متزايد وبعضهن من عائلات ميسورة الحال ويكن في أحيان كثيرة حاصلات على تعليم جيد، وأضافت أنهن يلعبن أدوارا “مهمة” في مجالي الدعاية والتجنيد.

واستنادا إلى نشاط أكثر من مئة امرأة غربية على وسائل التواصل الاجتماعي ممن يعتقد أنهن انضممن للمتشددين، قال الباحثون إن هناك أسبابا مختلفة لانضمام النساء للتنظيم.

وجاء في الدراسة أن “افتراض أن الإناث ينضممن لتنظيم الدولة الإسلامية أساسا ليصبحن عرائس الجهاد ينطوي على تبسيط للأمور وهو قبل كل شيء غير صحيح.” ولنفس أسباب انضمام الرجال، تشعر النساء بالعزلة الاجتماعية والثقافية ويعتقدن أن المسلمين مضطهدون ويشعرن بالغضب لعدم فعل شيء حيال ذلك.

وقالت الدراسة إن “مسؤولية المرأة الغربية في الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية هي أولا وقبل كل شيء أن تكون زوجة صالحة للزوج الجهادي الذي تتم خطبتها له، وأن تصبح كذلك أما للجيل المقبل من المتطرفين الإسلاميين.”

فرانس 24

كلمات دلالية

داعش دراسة
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي