لشكر صار "فقيها".."أنصر أخاك ظالما" تعود للعصر الجاهلي وها هو الدليل

05 يونيو 2015 - 10:10

خرج إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، محاولا رفع الالتباس عن الضجة التي تلت خلطه بين حديث صحيح ومثل جاهلي، ليؤكد أن عبارة « أنصر أخاك ظالما أو مظلوما » تعود فعلا إلى العصر الجاهلي.

ونشر لشكر تدوينة عبر صفحته في « فايسبوك » قال إن القصد منها هو « التوضيح بعد الضجيج السائد حول قولي « أنصر أخاك ظالما أو مظلوما »، وأورد مجموعة من الأمثلة تؤكد، حسب زعمه، أن المقولة تعود إلى العصر الجاهلي.

واعتبر لشكر أن أول من قال العبارة هو جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم عندما مَرَّ به سعد بن زيد بن مناة وهو أسير، فقال له: « يا أيُّها المرء الكريم المشْكُوم أنصر أخاك ظالـمًا أو مَظْلومًا »، معتمدا على كتاب « الفاخر » للمفضل الضبي.
ونشر لشكر شرحا لضبي في كتابه قال فيه: « حينما قال: أنصر أخاك ظالـمًا أو مَظْلومًا، وأراد بذلك ظاهره، وهو ما اعتادوه من حَمِيَّة الجاهليَّة، لا على ما فسَّره النَّبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل عليه سعد وفكَّ أسره ».
وأوضح لشكر، أن استدلاله بـ « المقولة الجاهلية »، كان في « سياق الأخلاق الجاهلية التي تتعصب للعشيرة سواء عن حق أو باطل وليس في السياق الذي جاء به الحديث النبوي الشريف بمعنى الكف عن الظلم ».

ويذكر، أن حديث « أنصر أخاك » صحيح أخرجه البخاري في صحيحه، والإمام أحمد في مسنده، والترمذي في سننه، وغيرهم، ولفظه في البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً »، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

zakaria منذ 8 سنوات

هو أصلا فقيه ورجل قانون أما السياسة فالدي يجمعها بها الانتهازية، السيد عندو عقدة الأنا

barbaroussa منذ 8 سنوات

Hada ladi ta9olo 3anho takhalof kalamo rabi l3alamin wahowa ha9on mina lha9i soubhanah

jaafer tiqadine منذ 8 سنوات

لقد رفض النبي ان تكتب سنتة في حياته فلماذا كتبها هؤلاء بعده ؟ لقد دخل تاريخنا الاسلامي من بعد وفاة اخر خليفة من الخلفاء الراشدين حملة شعواء لتشويه هذا الدين على ايدي من ولوا انفسهم بالقتال والمكر والاحتيال خلافة المسلمين بعد ان كانت شورى بينهم ، والدين منهم براء..وهذا الحديث يدخل ضمن هذه المجموعة الموضوعة ؛ فاتقوا الله فبهذا التعصب تنحدرون والامم تتقدم،فلماذا تنتقدون الاديان الاخرى وترفضون الانتقادات الموجهة لديننا ؛الا يعتبر هذا قمة التعصب والانانية والدناءة؛بالله عليكم فكيف لذي عقل سليم ان يتقبل في هذا القرن فانكحوا مثنى وثلاثى وووووووعشارى ؛الاتخجلون من انفسكم

beno منذ 8 سنوات

commme celui qui regarde le soleil et essaye de cracher son crachat tombera sur son visage et va la prendre en plein geule

التالي