وزارة الصحة توصي بعدم تجريم المثلية الجنسية

08 يونيو 2015 - 08:00

 

أوصت دراسة لوزارة الصحة المشرع المغربي باستعجالية رفع «الجرمية» عن المثلية الجنسية في القوانين المغربية من أجل منح المثليين فرصا أفضل للولوج إلى الوسائل الوقائية والعلاجية المناسبة، عقب خروج الدراسة بنتائج مفزعة عن حجم تفشي الأمراض الجنسية بما فيها داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) بين المثليين.
وأشرفت وزارة الصحة على الدراسة، فيما ساهمت في إنجازها كل من جمعية محاربة السيدا (ALSC)، وبرنامج UNAIDS. وقال مولاي أحمد الدريدي، المنسق الوطني لجمعية ALSC، لـ»اليوم24» إن جمعيته ساهمت في الدراسة بطلب من وزارة الصحة، وكل التوصيات الواردة في الدراسة هي توصيات وزارة الصحة». ودعت وزارة الصحة في توصيات مرفقة بهذه الدراسة، التي لم تر النور منذ إنجازها، إلى تعديل القوانين، والمرافعة على حماية حقوق الإنسان لتشمل حقوق المثليين. ورأت أن هذه التعديلات «تمتلك أولوية في الوقت الراهن لتدشين سياسة صحية ناجعة»
وتشير نتائج الدراسة إلى صعوبات خوض عملية لمكافحة الأمراض الجنسية بين أوساط المثليين المغاربة بسبب رفض المجتمع لهذه الممارسات، والملاحقة التي سيتعرضون لها بسبب أن ما يقومون به يجرمه القانون.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الباطوارات منذ 8 سنوات

واسيروا قادوا قطاع الصحة ووجدو فاين يتعالج بنادم وعاد تكلمو، تتهدرو بحال ايلا عندنا مستشفيات الدانمارك، وقطاع الصحة ماقادرش يوفر حتى ابسط شروط العلاج، دول افريقية فقيرة وعندهوم قطاع الصحة حسن من هاد الباطوارات لي عندنا. بقاليكوم عا هاد المسخ

محمد منذ 8 سنوات

هادا بنادم مول التعليق الاول ما كايناش شيحاجة اسمها اللوطي بهذا فد تعني ان سيدنا لوط كان مثليا ايضا حاشا وجه ذالك النبي الكريم . قل عمل قوم لوط لكي تستثني النبي الكريم

driss منذ 8 سنوات

سيكون عار على المغرب و المغاربة عامة على وزارة الصحة بقيادة الذكتور الودي الذي قام بمجهودات جبارة يشهد لها المغاربة، ان صدق الخبر

فاطمة منذ 8 سنوات

القانون الجنائي لا يجرم المثلية الجنسية ولكن يجرم العلاقات الجنسية المثلية..وهناك فرق كبير بينهما.. ولا يمكن للمشرع المغربي أن يتساهل مع العلاقات الجنسية المثلية في بلد مسلم وفي ظل دستور يعتبر بأن الأسرة المكونة من الرجل والمرأة والأبناء هي الوحدة الأساسية للمجتمع وهي الإطار الشرعي لممارسة العلاقات الجنسية.

أمين منذ 8 سنوات

واش وزارة الصحة ديال النرويج أولا ديالنا

عبد الله منذ 8 سنوات

خبر عار عن الصحة مالم تؤكده وزارة الصحة

Mouna Brs منذ 8 سنوات

hh zwina hadi tani. Homa kayemchiw lel marad berjlihom o hna malna. hana radyin f tri9, dakchi elli w9e3 el 9awm lout radi iw9e3 lina kter meno.

salim منذ 8 سنوات

روى الترمذي) 1456) وأبو داود (4462) وابن ماجه (2561) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ"؛ وصحّحه الألباني في صحيح الترمذي. لكن أحمد في مسنده (2915) ينفي القتل، نقلاً عن ابن عبّاس ذاته:" أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، ثَلاثًا". وحسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند. بالمقابل، فقد أجمع الصحابة على قتل "اللوطي"، لكن اختلفوا في طريقة قتله، فمنهم من ذهب إلى أن يحرق بالنار، وهذا قول علي بن أبي طالب، وبه أخذ أبو بكر. ومنهم قال: يرمى به من أعلى شاهق، ويتبع بالحجارة، وهذا قول ابن عباس. ومنهم من قال : يرجم بالحجارة حتى يموت، وهذا مرويّ عن علي وابن عباس أيضاً. وقد بسط ابن القيم الكلام على حكم هذا الفعل، وذلك في كتابه "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي"؛ قال: "ولما كانت مفسدة اللواط من أعظم المفاسد، كانت عقوبته في الدنيا والآخرة من أعظم العقوبات. وقتل المفعول به خير له من وطئه، فإنه إذا وطأه الرجل قتله قتلا لا ترجي الحياة معه، بخلاف قتله فإنه مظلوم شهيد. قالوا : والدليل على هذا (يعني على أن مفسدة اللواط أشد من مفسدة القتل) أن الله سبحانه جعل حدّ القاتل إلى خيرة الولي إن شاء قتل وإن شاء عفا، وحتم قتل اللوطي حدا كما أجمع عليه أصحاب رسول الله ودلت عليه سنة رسول الله الصريحة التي لا معارض لها، بل عليها عمل أصحابه وخلفائه الراشدين رضي الله عنهم أجمعين . وقد ثبت عن خالد بن الوليد أنه وجد في بعض نواحي العرب رجلا ينكح كما تنكح المرأة، فكتب إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فاستشار أبو بكر الصديق الصحابة رضي الله عنهم، فكان علي بن أبي طالب أشدهم قولا فيه، فقال: ما فعل هذا إلا أمّة من الأمم واحدة وقد علمتم ما فعل الله بها. أرى أن يحرق بالنار، فكتب أبو بكر إلى خالد فحرقه . وقال عبد الله بن عباس: ينظر أعلى ما في القرية فيرمى اللوطي منها منكسا ثم يتبع بالحجارة". ( ص ص 260-263 ). وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة : " وأما اللواط فمن العلماء من يقول: حدّه كحدّ الزنا، وقد قيل دون ذلك. والصحيح الذي اتفق عليه الصحابة: أن يقتل الاثنان الأعلى والأسفل. سواء كانا محصنين، أو غير محصنين". ( السياسة الشرعية، ص 138). – مع ملاحظة تحريم النبي للإحراق حتى وإن كان للنمل!

التالي