دافع إدريس الأزمي، الوزير المكلف بالميزانية وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن حصيلة الحكومة التي يقودها حزبه.
وقال إدريس الأزمي، ان الإصلاحات التي باشرتها الحكومة، رغم تكلفتها، إلا أنها حررت حاضر المغرب ومستقبله ولم تتركه رهينا لدى المؤسسات الدولية.
وأضاف الوزير المكلف بالميزانية، الذي كان يتحدث مساء اليوم أمام شباب حزبه ضمن فعاليات الملتقى الوطني الحادي عشر الذي تنظمه شبيبة العدالة والتنمية بمدينة مراكش، أن المواطنين تفهموا الاصلاحات التي قامت بها الحكومة وساندوها، مبرزا أن الحكومة كانت حريصة على أن لا تؤدي الفئات الهشة والطبقات التي توجد في أدنى السلم تكلفة الإصلاح.
تبعا لذلك، أوضح الأزمي أن الحكومة كانت حريصة على دعم الأرامل والمطلقات والاهتمام بالفئات الهشة.
وأوضح المتحدث ذاته أن الاصلاحات التي قامت بها الحكومة مكلفة ويجب أن تتحمل فيها مسؤوليتها، كما أنه على المواطنين أن يتحملوا جزءا من المسؤولية، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب من هم في أدنى السلم.
إلى ذلك، أكد الأزمي أن المعارضة التي راهنت في البداية على أن تفشل الحكومة في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، لم تعد الآن تهتم بهاته المواضيع بعد نجاح الحكومة فيها، وهو ما جعلهم يفتحون معارك هامشية في مواضيع هامشية ويضخمونها، مضيفا أن حزبه لن يستدرج إلى هاته المعارك الواهية.
وخاطب الأزمي شباب حزبه قائلا “جوابكم على مثيري المعارك الواهية كان جوابا حكيما، فنحن لن نستدرج لهاته المعارك، وما يهمنا هو كيف نخرج بلدنا من التخلف الذي يعيش فيه”، معتبرا أن تركيز المعارضة على المواضيع الهامشية توقيع على أن الحكومة نجحت في الاصلاحات ولم يبقى لهم سوى المواضيع الهامشية.