انسحبت الفنانة خولة بن زيان، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، من حزب الجرار قبيل وضعها للائحة الترشيحات لدى المكتب المختص في تلقي ترشيحات الأحزاب السياسية للانتخابات المزمع إجراؤها في الرابع من شتنبر المقبل.
انسحاب بن زيان جاء بعد أن علمت أنها خارج لائحة الحزب، واحتجاجا على طريقة تشكيل هذه اللائحة.
وقالت بن زيان، في تصريح لـ”اليوم 24″، إن قياديي الحزب وضعوا لائحة انتخابية دون سابق إعلام لأعضاء الحزب في الجهة، مضيفة: “فوجئت بكون أن قياديي الحزب وضعوا لائحتهم وعقدوا اجتماعا دون إعلامنا”.
وكشفت المتحدثة عن وجود صراعات داخلية، إضافة إلى وجود لوبيات تتدخل في وظائف الأمين الإقليمي، مشيرة إلى أنها سبق أن تلقت وعدا من الأمين الإقليمي للحزب بترشيحها قبل سنة من موعد الانتخابات، لكن هذا الأخير وجد نفسه عاجزا، مؤكدة “أن البرلماني عبد النبي بوي هو من في يده تشكيل اللائحة”.
وزادت قائلة: “لا يعقل أن يحسم النائب البرلماني في اللائحة الانتخابية للبلدية والجماعة عوض الأمين الإقليمي”، مضيفة: “وضعوا على رأس لائحة نساء الأصالة والمعاصرة بالبلدية سيدة لا تمثلنا نحن كنساء وجدة، وجدت فقط لأنها صديقة للبرلمانية سليمة فرجي”.
واتهمت بن زيان قياديين في “البام” بكونهم يعملون على تهميش جميع الكفاءات، مشددة على ضرورة أن تكون هناك شرطة للانتخابات “من أجل مراقبة سماسرة الانتخابات المعروفين جيدا في وجدة، والذين يلعبون ويشترون بأصوات المواطنين، إلى درجة أن هناك من يتعرض للتهديد”، على حد تعبيرها، قبل أن تؤكد أنها ستلتحق بصفوف الحركة الشعبية، وأنها تلقت عروضا من مجموعة من الأحزاب، لكنها اختارت “حزب السنبلة لأنه حزب آمن بالوجوه الجديدة”، حسب قولها.