خصص نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية جزءا من حملته الانتخابية للنزول إلى المركب التجاري « سوق الاحد » وسط مدينة أكادير، وخلالها التقى بتجار السوق المعروفين بانتمائهم السياسي لكل من الاتحاد الاشتراكي وتيار « البديل » المستقل، الذي يتزعمه القباج، سعيا إلى الظفر بأصوات التجار « الغاضبين على تجربة الاتحاديين في تدبير الاختلالات التي يعرفها السوق، خصوصا المحلات الجديدة، التي كان مقررا بناؤها وتم منعها من طرف السلطة ».
وأمَّن رفاق بن عبد الله لأمينهم العام ترحيبا خاصا من طرف جل الباعة، ولم يكن نبيل يفوت الفرصة دون التقاط الصور مع التجار والمتبضعين من أبناء المدينة، واستغل الفرصة هو الآخر لتناول كوب من الماء البارد من يدي « الكراب »، وبعض من التين الشوكي « الهندية « .
وخلال الزيارة كذلك، انتقل بن عبد الله بين أزقة وشوارع حي سيدي يوسف، أحد الأحياء المجاورة للمركب التجاري أكادير والمعروف بوجود عدد من المحلات التجارية، خصوصا تجار « الخردة « ، ودخل مع أغلبهم في نقاشات لاقناعهم على التصويت للائحة « الكتاب » في المدينة التي يتزعمها حسن نشيط، اليساري الذي التحق عام 2009 بالمجلس البلدي لأكادير تحت لافتة الحزب العمالي قبل أن يحله أمينه العام، عبد الكريم بنعتيق.