قراصنة: أحبطنا هجومين إرهابيين لـ"داعش" في تونس ونيويورك

02 سبتمبر 2015 - 08:00

كشفت مجموعة « هاكرز » تدعى « Ghost Security » أنها قامت بإحباط هجومين إرهابيين كبيرين الشهر الماضي، كما أعاقت حملة لداعش للتجنيد عبر الشبكة العنكبوتية.

وتشكل هؤلاء القراصنة في وقت سابق من هذه السنة، وأخبر أحد أعضائهم، وهو ممثلهم مع وسائل الإعلام لفائدة قناة « روسيا اليوم »، أنهم نجحوا في اعتراض الاتصالات على وسائل التواصل الاجتماعية بين الإسلاميين.

وقال « Mikro »، الممثل الإعلامي لغوست سكيوريتي، إنه « في تونس، كما هو الحال دائما، يتحدثون على « تويتر » حول ما هم على وشك القيام به، وعند التقاط تلك المحادثات، يمكنك تجميع خيوط اللغز معا، مثلا في المرة السابقة بدؤوا الحديث عن بلدة يهودية قديمة في تونس، مباشرة بعد تنفيذ الهجوم على الشاطئ، الذي تم فيه إطلاق النار على 38 شخصا في فندق سوسة خلال شهر يونيو الماضي ».

ويتابع المتحدث كلامه « كثفنا مراقبة المحادثات حول هذا الموضوع إلى أن اكتشفنا أنه يتم التخطيط إلى عملية جديدة بالفعل، قمنا بإبلاغ السلطات المختصة بالمعلومات التي توفرت لدينا، وهم تولوا الأمر بالفعل وأحبطوا العملية بعدها بعدة أيام، وأخبرونا أنها كانت حقا عملية إرهابية كبيرة يجري التخطيط لها ».

وأوضح المسؤول الإعلامي للهاكرز إن المجموعة مضطرة إلى أن تكون أكثر حذرا حول عملية نيويورك، قائلا إن الفريق بحاجة إلى الحفاظ على سرية التفاصيل حول هذا الموضوع، لكنه أكد أن هناك « أسبابا لاتخاذ هذا التهديد على محمل الجد »، وادعى أن إبلاغ السلطات حول هذه التفاصيل أصاب الراديكاليين « بالرعب ».

وتؤكد المجموعة، التي لها صلات بحركة « مجهولون »/ Anonymous الأوسع نشاطا، إنها نجحت في اختراق الكثير من أعمال داعش على الأنترنت، ومتابعة نشاطه ونشاط عملائه المتنامي في الفترة الأخيرة، ونجحت في إغلاق حسابات تستخدم من أتباع تنظيم « الدولة الإسلامية » لبث الفظائع وتجنيد الأتباع الجدد، ونتيجة لعمل المجموعة المتواصل تم إغلاق 59 ألف حساب على تويتر وتعطيل 1300 فيديو على يوتيوب و130 موقعا مستقلا على شبكة الأنترنت.

وتأمل المجموعة في إنشاء « مصفاة » على الأنترنت، حيث تكون قادرة على وقف نشاط المتطرفين، ومنعهم من الوصول إلى المنصات السائدة، والقضاء على قدرتهم في تجنيد أعضاء جدد.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي