عشر سنوات لعسكري مغربي جندته المخابرات الموريطانية

09 أكتوبر 2015 - 09:15

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، أخيرا، حكما بعشر سنوات سجنا في حق عسكري يتحدر من آسا، بعدما لاذ بالفرار نحو موريتانيا بزيه الرسمي، واعتراف أمام محققي الدرك الحربي بتجنيده من قبل جهاز أمني هناك، مقابل ألفي درهم، ووجهت إليه المحكمة جناية الفرار من الجندية نحو الخارج.

الجندي قضى سنوات بالجارة الجنوبية للمملكة، وأثناء عودته إلى المغرب قدم نفسه للمصالح وفتحت الفصيلة القضائية للدرك بحثا معه أقر فيه بمعطيات حساسة تتعلق بتجنيده من قبل جهاز أمني موريتاني، مقابل مبلغ مالي، وبتدخله لتزويجه مرة ثانية، في الوقت الذي ترك زوجته الأولى بمعيّة أبنائه، كما كشف أمام المحققين أسرارا تتعلق بالدفاع المغربي.

كما أدلى المتهم بتصريح إعلامي أساء فيه للمملكة، وبعد عودته أقر، بحسب « الصباح »، بالواقعة لتقرر النيابة العامة تكييف التهم وتحويل جنحة الفرار من الجندية إلى جناية الفرار من الجندية نحو الخارج.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

حنان منذ 8 سنوات

اكرر فكرتي يجب على. الدولة انشاء. مراكز دينية ومن اولوية البرنامج تحفيض وتفسير القران الكريم.انشالله تعجبكم الفكرة .واكيد من تدبر معاني ايات الله لن يكون إلا. رمزا الاستقامة.والجد.واكيد كل التاكيد رجل صالح وينشي جيل وابناء صالحين.

abdaaziz منذ 8 سنوات

هذا الجندي الذى باع وطنه من اجل المال يجب ان يعدم ثمنا لخيانته لوطنه وملكه ويكون عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذالعمل المضر بالوطن.

التالي