كل أسبوع يمر على عدم الترخيص لشركة « ايكيا » السويدية في زناتة تخسر فيه 100 مليون، فإلى حد الآن لم تحصل الشركة على شهادة المطابقة من عمالة المحمدية لكي تتمكن من فتح أبوابها أمام الجمهور، إذ أن انفراج الأزمة الديبلوماسية مع السويد، وتراجع هذه الأخيرة عن الاعتراف « بالجمهورية الصحراوية المزعومة »، فإن السلطات المغربية لم تسمح للشركة السويدية بفتح أبوابها رغم أنها توظف 400 مستخدم مغربي.
وكانت الشركة تنوي، قبل خمسة أشهر، افتتاح أول محل لها بالمغرب، وبسبب « التعثر »، بدأ المدير الإسباني الذي يدير الشركة في طرد العمال المغاربة بعد أن تفاقمت خسائر الشركة التي كانت ستفتح أبوابها قبل الأزمة الديبلوماسية التي عصفت بالمشروع.
