دنيا بوطازوت: لو علمت أن خولة متحزبة ما سامحتها

29 أبريل 2016 - 14:39

قالت الممثلة دنيا بوطازوت إن قضيتها مع خولة النخيلي أخذت أبعادا أكبر من حجمها، إذ حاولت جهات عديدة الركوب عليها، دون أن تكشف الحزب أو الجهات السياسية المُحتملة. وشددت الممثلة على أنها لو كانت تعلم أن خولة متحزبة أو لها علاقة بجهة سياسة ما سامحتها.

[related_posts]

وكشفت بوطازوت، في حوار نشر، اليوم الجمعة، في يومية “الصباح”، تفاصيل الصلح بينها وخولة، مؤكدة:”خلال اللحظة التي كنت على وشك إجراء العملية الجراحية، قدمت والدة خولة طالبة “السماح”، والصلح، فطلبت منها إحدى قريباتي تأجيل الحديث في الموضوع، ريثما أخرج من غرفة العمليات.

وكتشفت، في مساء اليوم نفسه، أن القضية أخذت أبعادا أخرى، وظهرت على الخط جهات فيسبوكية تطلب محاكمتي ومقاطعتي “بحال إيلا عندي شركة تاع النبك، ناسين أنني أيضا مواطنة ابنة الشعب، ولاأزال أنتمي إليه، بالإضافة إلى أني عشت الفقر المدقع في طفولتي وخلال دراستي، وكافحت حتى أصنع اسما لي، بل يعتقد أنني مل منهم من يعتقد أني ميليارديرة، والواقع أنني لاأزال أؤدي أقساط قرض شقتي وسيارتي. وفوق كل هذا يعتقدون أن الفنان شيء آخر غير البشر، لا مشاعر له، ولا انفعالات، بإمكانه أن يسمع السب والشتم في حقه ويغض الطرف عنه”.

وأضافت “الشعيبية” في حديث مع المصدر نفسه: “حتى أكون صريحة ففكرة الصلح لم تكن واردة لدي، لكن بعد تدخل مجموعة من الأصدقاء والإعلاميين قبلت أن أسامح خولة، واستجبت لنداء القلب رغم أنني أديت الثمن غاليا إزاء هذه الحادثة، التي لم أكن مخطئة فيها، كما أنه ظهر لي أن جهات سياسية حاولت استغلال القضية لصالحها، وجعل خولة بطلة، ولو أنني كنت أعلم أن هذه الأخيرة متحزبة أو لها علاقة بجهة سياسية ما سامحتها”.

وردا على سؤال:” هل ندمت على مسامحتك إياها؟”، قالت بوطازوت:” ليس إلى هذه الدرجة، لكن بمسامحتي لها طلبت أجر الآخر ة بالمعنى الديني، ومن أراد أن يصطاد في الماء العكر ويطلب أجر الدنيا فحسبي الله ونعم الوكيل فيه”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي