الفزازي في حوار مع اليوم24: برافو لما صنعه البام في 2007- فيديو

04 مايو 2016 - 20:16

أكد الشيخ السلفي محمد الفزازي، أن « الجمعية المغربية للسلام والبلاغ »، التي أسسها حديثا، هي جمعية وطنية هدفها الدفاع عن ثوابت المغرب، والمساهمة في نشر الدين الإسلامي الوسطي والمعتدل.

الجمعية التي عقدت جمعها التأسيسي يوم السبت الماضي، والتي تولى رئاستها الفزازي، تستقطب السلفيين، والمعتقلين السابقين الذين غادروا السجون وقاموا بمراجعات، بهدف حمايتهم مما وصفه الشيخ بالغلو والتطرف أو الإنحراف.

وقال الفزازي في حوار أجراه معه اليوم24 أنه من الممكن أن تتحول الجمعية مستقبلا إلى حزب سياسي، ولن يكون هذا الأخير بديلا للسياسيين الحاليين لكنه أكيد سيكون رقما صعبا في الساحة السياسية، يضيف الشيخ.

وعن إمكانية تحالفه مع بعض الأحزاب السياسية في حال تحولت جمعية « السلفيين » إلى حزب سياسي، قال الفيزازي لن نعقد تحالفا مع حزب البام إلا إذا « تقاداو الإسلاميين »، واستدرك الفزازي لا أقصد بالأحزاب الإسلامية، حزب العدالة والتنمية أو حزب النهضة والفضيلة أو غيرها لكن جميع الأحزاب التي لا تخجل أن تعبر عن انتمائها للدين الإسلامي.

ووصف الفيزازي جميع الأحزاب السياسية في المغرب بالأحزاب الإدارية، مؤكدا أنه ليس هناك حزبا مغربيا يقف ضد ثوابت الأمة، ولا يمكن لأي حزب أن يتشكل دون توقيع ‘الإدارة’ وبالتالي، يضيف رئيس الجمعية، من يتحدث عن نفسه كحزب سياسي عريق أتى من رحم الشعب وغيره فهو يرمي كلاما سياسويا مستهلكا لا غير.

واعتبر الفيزازي إمكانية التحالف بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة ممكنة وإن كانت العلاقة بين الأخيرين يشوبها الصراع ، معتبرا هذا التراشق راجع فقط لهذه الفترة الحاسمة التي تسبق الإستحقاقات المقبلة، قائلا في الآن ذاته « دابا غير كيسخنو البندير، ومازال يزيد يسخن غير نتمناو ما يتقطعش، ومن بعد الإنتخابات غترجع الأمور للهدوء ويقدرو يلقاو راسهم متحالفين مع بعض ».

https://www.youtube.com/watch?v=dNwQtGQUzd0

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

أ. محمد منذ 7 سنوات

تهريج

التالي