سائق سيارة أجرة يتحول إلى مدير شركة للاتصالات في ملف "الزاز"

31 مايو 2016 - 19:48

أفاد سائق سيارة أجرة متابع في ملف كريم زاز، المدير العام السابق لشركة الاتصالات « وانا »، أن صهره عرض عليه الاشتغال معه مقابل مليون سنتيم، وأرشد الشرطة على التجهيزات، التي كانت لدى الشركة المداهمة.

وأوضح « هشام. ت »، المدان في ملف التهريب الدولي للمكالمات، بسنتين حبسا نافذا، أمام هيأة الحكم، في جلسة، أمس الاثنين، في القاعة 5، لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أنه كان يتقاضى مليون سنتيم شهريا، لم تتجاوز ثلاثة أشهر، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه من طرف الشرطة، وأنه لا يعلم شيئا عن الشركة أو كيفية سير الأمور بها.

وشهدت جلسة، أمس الاثنين، انطلاق الاستماع إلى المتهمين، على الرغم من غياب دفاع شركة « وانا »، الذي يوجد في حالة مرض، حسب تأكيد دفاع شركة « ميديتيل »، الذي لم يدل بأي شهادة طبية، لتعتبر هيأة الحكم أن الملف جاهز، بعد المداولة على المقعد، وتنطلق في الاستماع إلى المتهمين.

واستمع رئيس الجلسة إلى مهندس سابق في شركة « وانا »، وصاحب الشركة الخاصة « ربيع. ن »، الذي نفى كل التهم المنسوبة إليه، والذي يقضي عقوبة حبسية من 5 سنوات، بعد الحكم الابتدائي في القضية، مشيرا إلى أنه كان يشتري شرائح المكالمات من أحد الأشخاص في درب غلف، دون فواتير، وهي التصريحات نفسها، التي أدلى بها شريكه « أحمد. ن ».

كما أوضح محاسب الشركة ذاتها « عز الدين. م » أنه لا علم له بما كان يقع داخل الشركة، وأنه فقط كان قد اكتشف خطأ في رقم التسجيل الضريبي، فقام بإصلاحه.

واستمع رئيس الجلسة، أيضا، إلى أربع متهمين في الملف، الذي يتابع فيه 11 متهما، ضمنهم اثنان أتما العقوبة الحبسية، حيث يتابعان في حالة سراح، ويواجه المتابعون تهما تتعلق بـ »التزوير في محررات تجارية، واستعمالها، وصنع عن علم وثيقة تتضمن وقائع غير صحيحة، واستعمالها، وعرقلة نظام المعالجة الآلية للمعطيات، وإحداث واستغلال شبكة مواصلات دون إذن.. ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي