رغم إعلان المغرب عن استيراد 4000 طن من البيض خلال شهر رمضان، من أجل مواجهة نقص إنتاج البيض المحلي الذي تسبب فيه فيروس انفلونزا الطيور H9N2، غير أن منتجي البيض تمكنوا من تغطية نقص الانتاج دون استيراد الكمية المذكورة.
ووفق يوسف العلوي، رئيس الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، فإن طيلة شهر رمضان لم يتم استيراد سوى 3 ملايين بيضة من اسبانيا وفرنسا.
وأضاف العلوي في اتصال مع »اليوم24″، أن عملية الاستيراد تمت على دفعتين، الأولى في الأسبوع الأول من رمضان، من اسبانيا، بمليوني بيضة، أما الدفعة الثانية فقد تم استيرادها من فرنسا في الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل، بمليون بيضة.
وأكد العلوي، أن عملية استيراد البيض من فرنسا واسبانيا شهدت بعض الصعوبات، بسبب إقبال البلدين على استهلاك البيض في فصل الصيف، نتيجة انتعاش النشاط السياحي في البلدين.
وشهد ثمن البيض طيلة شهر رمضان ارتفاع في السوق، حيث يصل سعر البيضة الواحدة إلى درهم و50 سنتيم، مع العلم انه يتم استيراده بدرهم واحد، وفي سوق الجملة بدرهم و20 سنتيم.
وعزا رئيس الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن السبب في ارتفاع سعر البيض إلى السماسرة، الذين يستغلون مناسبة شهر رمضان للزيادة في أرباحهم.
يشار الى أن إصابة الدواجن المغربية بأنفلونزا الطيور القليل الضراوة “H9N2″، بداية السنة الحالية، تسبب في خفض نسبة إنتاج البيض بنحو 20 في المائة، ما كان دافعا إلى استيراده من أوربا.
يذكر أن المغاربة يستهلكون حوالي 600 مليون بيضة، خلال شهر رمضان، مقابل 4 مليار بيضة طوال السنة.
