وزارة الثقافة تفرج عن قيمة الدعم المالي لـ125 مشروعا موسيقيا

26 أغسطس 2016 - 20:22

125 مشروعا حصلت على دعم وزارة الثقافة في القطاع الموسيقي والفنون الكوريغرافية، في إطار استراتجيات “النهوض بالصناعات الثقافية والإبداعية”، برسم سنة 2016.

وخصص لهذه المشاريع، حسب بلاغ للوزارة، غلاف مالي يقدر بـ15 مليون درهم، توزع على مجمل حلقات إنتاج وترويج وتوزيع وتسويق الأعمال الموسيقية والكوريغرافية.

وشملت مجالات الدعم، كلا من الإنتاج الموسيقي والغنائي، وترويج هذا المنتوج وتسويقه، وتنظيم والمشاركة في المهرجانات والتظاهرات المهنية في مجال الموسيقى والغناء، والإقامات الفنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية.

وفي ما يخص مجال الإنتاج الموسيقي والغنائي، هم الدعم 39 مشروعا، عادت إلى 39 شركة إنتاج وجمعية وأشخاص ذاتيين.

وبلغ في هذا المجال 4 ملايين و750 ألف درهم، أي ما يعادل 32 في المائة من المبلغ الإجمالي المخصص لدعم قطاع الموسيقى والفنون الكوريغرافية، ويشكل 60 في المائة من تكلفة إنتاج العمل الموسيقي والغنائي.

وبلغ عدد المشاريع المدعمة، في ما يخص ترويج المنتوج الموسيقي والغنائي، 20 مشروعا لفائدة 20 شركة ترويج وأشخاص ذاتيين، وبلغ الدعم في هذا المجال مليونين 840 ألف درهم، أي ما يعادل 19 في المائة من المبلغ الإجمالي المخصص لدعم القطاع.

أما بالنسبة إلى مجال تسويق المنتوج الموسيقي والغنائي، بلغ عدد المشاريع المدعمة 7 مشاريع لفائدة 7 شركات وعلامات فنية موسيقية، ويشكل الدعم، حسب البلاغ، في هذا المجال 80 في المائة من تكلفة المشروع.

ويهدف هذا المجال الجديد المحدث سنة 2016، والذي خصصت له الوزارة، ميزانية مهمة بلغت 4 ملايين و500 ألف درهم، إلى ترويج وتسويق المنتوج الموسيقي والغنائي الجاهز من خلال أقراص مضغوطة عالية الجودة تتضمن 10 عناوين على الأقل، بسحب يصل إلى 10.000 نسخة، مع تحديد سعره في 10 دراهم كحد أقصى، وهو عنصر يتيح للجمهور منتوجا موسيقيا وغنائيا جيدا بثمن مناسب، ويسهم في تقليص حدة آفة القرصنة والتقليد غير المشروع.

ولم يحظى الدعم في مجال تسويق المنتوج الموسيقي والغنائي، بالإقبال المنتظر رغم أهمية الغلاف المالي المرصود له، حيث حصلت المشاريع المدعمة على 840 ألف درهم فقط، علما أن صاحب المشروع بإمكانه الاستفادة أيضا من المجالين السابقين (الإنتاج والترويج الموسيقيين).

وفيما يخص الإقامات الفنية، بلغ عدد المشاريع المدعمة 9 مشاريع، همت 9 جمعيات وأشخاص ذاتيين، وتشمل برامج تكوينية وإقامات فنية في مجال الموسيقى والغناء والفنون الكوريغرافية بالمغرب وبالخارج.

وتهدف الوزارة، من خلال هذا الدعم إلى تقوية مجال التكوين في ميدان الموسيقى والغناء والفنون الكوريغرافية، وبفضاءات محفزة على الإبداع في أفق خلق شبكة للإقامات المختصة في التكوين داخل المغرب.

وبلغ الدعم في هذا المجال 577 ألف درهم، ويشكل دعم الإقامة 60 في المائة من كلفة تنظيمها.

وشمل الدعم، على مستوى تنظيم والمشاركة في المهرجانات والتظاهرات المهنية، في مجال الموسيقى والغناء، 44 مشروعا همت 44 جمعية وشركة وأشخاصا ذاتيين.

ويهم تنظيم مهرجانات موسيقية وغنائية وطنية من خلال دعم الجوانب اللوجيستيكية والتقنية، وكذا المشاركة في مهرجانات موسيقية وغنائية خارج الوطن.

وبلغ الدعم في هذا المجال 4 ملايين و740 ألف درهم، أي ما يعادل 32 في المائة من المبلغ الإجمالي المخصص لدعم الموسيقى والفنون الكوريغرافية، والذي يشكل 30 في المائة من تكاليف تنظيم المهرجان أو التظاهرة، و60 في المائة من تكاليف المشاركة في مهرجان موسيقي وغنائي خارج الوطن.

وعلى مستوى دعم الفنون الكوريغرافية والاستعراضية، بلغ عدد المشاريع المدعمة 6 مشاريع همت 5 جمعيات وأشخاصا ذاتيين، وتتوزع بين مهرجانات لفن الرقص والفنون الاستعراضية، وبين إنتاج إبداعات كوريغرافية وجولات لعروض فنية كوريغرافية. وبلغ الدعم في هذا المجال 310 آلاف درهم.

وقالت الوزارة، في بلاغها، انها اعتمدت على لجنة مستقلة، ضمت فنانين في مجال الموسيقى والغناء والفنون الكوريغرافية وباحثين ومختصين في المجال، تولى رئاستها الفنان الحاج يونس، وضمت كلا من نجية العطاوي، أحمد المحجور، مصطفى الركراكي، عمر أمرير، مراد القادري، خالد نقري، سعيد موسكير وفؤاد الشعري.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كمال جبران منذ 7 سنوات

وزارة الثقافة: لما لا تساهم في احداث مكتبات في الاحياء و المدارس .حتى تقرب الكتاب للناشئة.لتساهم في الرفع من المستوى الهزيل للطلبة و التلاميذ..هل الثقافة منحصرة فقط في "ازديح و ارديح ".15 مليون درهم اي 1500مليون سنتيم .ألا يمكن لهذا الرقم من تزويد 1500مدرسة كتبا بقيمة مليون سنتيم للواحدة.و في السنة الموالية مدارس اخرى وهكذا ...هل بالموسيقى سنتقدم ؟ لسنا ضدها بل نترك الابداع الجيد يفرض نفسه .وندعم ما يعود بالنفع على شبابنا و وطننا.يزدهر التطرف الا بسبب الجهل و عدم الاطلاع.اما تصحيح العقيدة المحصور فوق منابر المساجد. لكن شباب اليوم نصفه ان لم نقل معظمه لم يعد يهتم بالمساجد.كيف سنحصنه من اي احتواء و غسيل مخ.وهو فاقد العلم و العقيدة . الموسيقى الراقية تغدي الروح و تريح النفس.و لكن الملاحظ اننا نعاني اسهالا فيها. "كل شيء ان فات عن حده انقلب الى ضده "اهتموا بالثقافة الحقيقية لشبابنا .حتى نساعدهم على النجاح و التفوق في دراستهم و تكوينهم.فدعم الكتاب اولى من دعم الاقراص الموسيقية .

التالي