لفظت تلميذة قاصر، صباح أمس الثلاثاء، آخر أنفاسها بالمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش، والذي تم إدخالها إليه بهدف إنقاذها، بعدما أقدمت على شرب « دوا الفار ».
المعلومات المتوفرة تشير إلى التلميذة أقدمت على إنهاء حياتها بهذه الطريقة المؤلمة، بعد إحساسها بـ »الحكرة »، جراء اعتقال والدتها.
وظلت الضحية « حنان المودن » التي لم تبلغ بعد الـ 16 من عمرها، والتي كانت تتابع دراستها بالمستوى السادس، وعرفت بتعثرها في مسارها الدراسي، تصارع الموت منذ منتصف ليلة الاثنين/ الثلاثاء، فحملها والدها من منزل الأسرة الكائن بالحي الجديد « كليطو »، إلى المستشفى الإقليمي للا مريم، على أمل إنقاذها، لكن الموت لم يمهلها ففارقت الحياة.
وعلم « اليوم 24 » من والد التلميذة الضحية، أن ابنته أقدمت على الانتحار بعد معاناة استمرت، منذ اعتقال والدتها قبل حوالي 18 يوما، في قضية لترويج المخدرات والخمور المهربة.