وجه حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين، رسالة إلى المدير العام للأمن الوطني يطلب من خلالها استعادة سيارة من نوع « مرسيدس » بحوزة خليفته الأول، محمد الأنصاري.
واتهم بنشماس نائبه الأول بالاستيلاء على السيارة بعدما سافر بها إلى « كوب 22″، على أساس إرجاعها يوم 15 نونبر الجاري، طبقا لقرار المكتب، لكنه لم يرجعها، يقول مصدر من مكتب المجلس.
الى ذلك، قال محمد الأنصاري في تصريح لــ « اليوم 24 » إنه لم يتلق أي اتصال من بنشماس بخصوص السيارة، كما لم يتصل به أي أحد من كتابته الخاصة تطلب منه استرجاع السيارة.
وقال الأنصاري إن الادعاء بأنه استولى على سيارة المجلس وانه رفض إرجاعها « لا أساس له من الصحة ». وشدد « إني أتوفر على إذن باستعمال هذه السيارة »، كما « إني الرجل الثاني في المجلس ».
وأشار القيادي الاستقلالي إلى أن كل أعضاء المكتب أخذوا السيارات الجديدة بعدما سلموا القديمة التي كانت بحوزتهم.
ولفت الأنصاري إلى أن « مكتب المجلس هو الذي يتخذ القرار والرئيس يسهر على تطبيقها »، في إشارة إلى قرار استعمال السيارة.
وأبرز الخليفة الأول لبنشماس أنه « عندما يجتمع المكتب ويقرر إرجاع السيارات، فإننا سنعيدها جميعا بمن في ذلك بنشماس ».
وأضاف أن « رئيس الغرفة الثانية ملزم بتطبيق القرار الذي اتخذه المكتب المكون من 11 عضوا ».
وقال إذا كان بنشماس قد وجه رسالة إلى الأمن الوطني، فإنه أخلاقيا كان عليه أن يتصل به ويطالبه بإرجاع السيارة، لأنه في نهاية المطاف هو نائبه في المجلس.
وتابع « كان عليه أن يتصل بي وإذا وقعنا في خلاف آنذاك يمكن أن يلجأ لأي وسيلة أخرى بما فيها اللجوء إلى الصحافة ».
