ابن كيران: اتفقت مع أخنوش على أننا لن نختلف بشأن عدد المناصب الوزارية

23 نوفمبر 2016 - 11:15

قال عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة المعين والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن اللقاء الذي جمعه بعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بمراكش للحديث عن الائتلاف الحكومي المقبل، « مر في جو طبعته الودية ».

وأكد ابن كيران في فيديو عقب لقاء الأمانة العامة، أمس الثلاثاء، أنه اتفقا معا، هو وأخنوش، على أنهما لن يختلفا في عدد المناصب الوزارية، ولن يتصرفا مع الموضوع كأنه غنيمة.

كلام ابن كيران يشير بوضوح إلى أنهما بددا، نسبيا، الخلاف بينهما في لقاء مراكش، ولم تعد هناك سوى خطوة واحدة لتشكيل الحكومة المقبلة.

لكن رئيس الحكومة المعين لمح، من جهة أخرى، إلى أن أخنوش لا يزال متشبثا بالتخلي عن حزب الاستقلال. وأعرب ابن كيران عن أمله في أن يراجع حزب « التجمع » موقفه من حزب الاستقلال »، في إشارة إلى أنها نقطة الخلاف الوحيدة التي لا تزال عالقة وتحول دون تشكيل الحكومة.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Omar boazawi منذ 7 سنوات

لا بنكران ولا بن علان يستطيع أن يمنع الغيت عن هدا الوطن الشريف

ركرراكة منذ 7 سنوات

و حتى لين غيبقى السي بنكيران كيتخبى ورا المظلومية. الشئ إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده .

mohamed منذ 7 سنوات

لا شيئ يهم حزب بن كيران غير التحول في الدولة بعد أن ظن أنه تقول في المجتمع بما يكفي

ouadmus منذ 7 سنوات

لايمكن لابن كيران ان يتخلى عن الحزب الذي ساعده على تمرير اصلاح التقاعد و جعله يحتفل بالعيد في ضرب الطبقة العاملة كما جاء على لسانه

الضوء الأخضر ... منذ 7 سنوات

اعتقد ان العماري اعطى الضوء الأخضر لبنكيران لتشكيل الحكومة ، عندما قال انه لن يقبل بالحكومة وانه وضع نفسه في المعارضة ، لهذا نلاحظ نوع من التسابق نحو الحكومة من بعض الأحزاب التي تحررت من عقدتها وهي الآن تقدم إشارات نحو الدخول الى الحكومة . نعم ستكون المعارضة ضعيفة وغير قادرة على رفع التحديات , وحتى لو توفرت لها الامكانيات فإن الاسلوب المظلومية والمؤامرة التي يختفي وراءه بنكيران لن يسمح للمعارضة بالقيام بادوارها وهذا ما لاخظناه خلال الحكومة السابقة ، ونعتقد ان الحكومة ستجد نفسها امام احتجاجات من نوع خاص لكون اغلب الأحزاب اصطفوا في الحكومة ومعهم النقابات والمجتمع الموالي لهم ، وسيسهل على بنكيران الصاق جميع الشرور بالأصالة والمعاصرة ، لكن حسب بعض الملاحظين فان بعض الحركات السياسية والاجتماعية والحقوقية ستتقوى اكثر وستكون المواجهة مباشرة مع الحكومة وهو ما قد يعرض البلاد الى مزالق خصوصا الحقوقية منها ... كما يلاحظ داخل اي حقل سياسي طبيعي يوجد التوازن بين المعارضة والحكومة لأن الفارق يكون دائما طفيفا بينما في المغرب لا يتوفر هذا الشرط نظرا لطبيعة النمطية الحزبية ونظرا للسلوك السياسي المعتمد حيث حتى الاختلافات الاديولوجية لم تعد قائمة رغم ما تتركه مت تفاوتات على مستوى الرؤية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية ، ولقد أبانت التحالفات أن الصراع يتمركز حول المصالح وليس على البرامج ، كما أن الحكومة السابقة والتي تعتبر حكومة " سياسية " لا وجود لبرامج كل ما يقع هو نوع من التدبير المحكومة بضغوطات كالتوازنات الامر الذي ذهب بالحكومة الى المديونية ورفع الدعم والزيادات ...

Casa منذ 7 سنوات

يريدون سوى سوى مصالحهم والعبث بالمال العام والضحية هو الشعب

التالي