مجلس المنافسة يدخل على خط «تواطؤ» شركات المحروقات للرفع من الأسعار

28 نوفمبر 2016 - 22:23

يعود ملف أسعار المحروقات إلى الواجهة مع إطلاق مجلس المنافسة دراسة تهم تركيبة الأسعار وواقع القطاع برمته، بعد الضجة الأخيرة، واتهام شركات المحروقات بخرق قانون المنافسة. وهي الدراسة التي قد يتأخر إعلان نتائجها بسبب استمرار عدم تجديد هياكل المجلس منذ انتهاء ولاية رئيسه السابق، عبد العلي بنعمور، قبل 3 سنوات.

وتوجه أصابع الاتهام إلى شركات التوزيع حول وجود شبه اتفاق بينها على إبقاء الأسعار في مستويات محددة. وهي الاتهامات التي طفت على السطح مباشرة بعد تصريحات أدلى بها عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، وجه من خلالها أصابع الاتهام إلى شركات توزيع المحروقات، متهما إياها «بعدم تطبيق الانخفاضات التي تعرفها أسعار المحروقات في الأسواق الدولية بالشكل المطلوب في محطات بيع الوقود».

وتثير مسألة عدم مسايرة الأسعار المطبقة في محطات الوقود لتدني الأسعار في السوق الدولي منذ شهور عديدة العديد من علامات الاستفهام لدى المستهلكين، ما أدى إلى خلق مجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي تحرض زبناء محطات الوقود على مقاطعة منتجاتها، وهو ما أدى إلى تسجيل تخفيض في الأسعار بـ35 سنتيما منتصف الشهر الجاري.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

السدري منذ 7 سنوات

هذا عبث وظلم لم يكن ليكون لولا تآمر الفساد من القطاع الخاص وعميله من القطاع العام والإدارة التي من المفروض عليها مراقبة الموزعين

عزيز منذ 7 سنوات

انا قررت مقاطعة أولى هذه الشركات بالمرة. ومتأكد بأن السعر الكازوال سيكون دون 6 دراهم اذا ما تضامن الجميع, بالتوفيق ان شاء الله

moundir منذ 7 سنوات

الحق ضاهر و الباطل ضاهر ولكي يكون الباطل زهوقا يجب ربط المسؤولية بالمحاسبة

خالد منذ 7 سنوات

مجلس من المجالس الكثيرة الموجودة على الورق تبذير للمال العام لاشئ غير ذالك

عبدو الحريف منذ 7 سنوات

الظلم ظلمات يوم القيامة

عليييييي منذ 7 سنوات

المجلس الذي لم يجدد مكتبه لمدة 3 سنوات لا يحق له أن يقوم بمهامه لا بدراسة ملف و لا في شيء آخر، فهو غير قانوني بالمرة .. جميع ( المجالس ) هي في حقيقة الأمر آليات في يد من يتلاعبون بالشأن العام المغربي ليمرر ما يريد تمريره من قرارات مجحفة و ظالمة في حق شعب أريد له أن يضعف حتى لا يسمع صوته المعارض للسياسات العمياء التي تحاك ضده .

التالي