صحافة أمام القصر لا خلفه

05 ديسمبر 2016 - 22:00

قبل أن تصير الصحافة سلطة رابعة حقيقية في إنجلترا، كانت تتصرف بمنطق أضواء قانون السير.. الأخضر والأصفر والأحمر. أمام الأخضر هناك أخبار المجتمع والنخبة السياسية والاقتصادية والفنية والفكرية، وهذه موضوعات تتحرك أمامها الصحافة بلا محاذير، سوى ما تفرضه المهنة من قواعد وأخلاقيات، وهناك الضوء الأصفر، وأمامه موضوعات حساسة تتصل بالجيش والمخابرات وأسرار الدبلوماسية والدفاع، وهذه موضوعات تقترب منها الصحافة بحذر شديد، وغالبا ما تخفض السرعة أمامها، وربما تستعد للوقوف، كأي سائق سيارة يحترم قانون السير، أما اللون الأحمر، فأمامه موضوعات بالغة الحساسية، مثل أسرار الأسرة الحاكمة، والأخبار التي تزعج الجالس على عرش بريطانيا. هذه كانت أخبارا خارج النشر، تتداولها نخبة الصالونات والبارونات، لكنها لا تخرج للعموم.
في واحدة من القصص الصحافية التي زعزعت مكان الألوان الثالثة في بريطانيا، إبان الخمسينات من القرن الماضي، كانت حكاية حساسة تتعلق بغرام أخت الملكة إليزابيث الأميرة مارغريت، بضابط طيران يشتغل في البلاط، وحساسية الموضوع سببها أن الضابط مطلق وزوجته مازالت على قيد الحياة، وتداعيات قصة الملك إدوارد مازالت طرية يوم تنازل عن العرش لأنه وقف في وجه تقاليد الكنيسة الإنغليكانية التي تعارض الطلاق، وتعارض أكثر زواج الملوك والأمراء من مطلقات ومطلقين.
في هذه الأجواء ينقل مخرج فيلم «the crown»، بيتر مورغان، حوارات شيقة حول علاقة الصحافة بالتاج، أي علاقة السلطة الرابعة بالسلطة الأولى في مملكة محافظة، وكيف تطورت حتى صارت الصحف تتعامل مع أخبار القصر بلا عقد ولا خوف ولا محاذير أمام حكم واحد هو الرأي العام.
دخل صحافي التحقيقات عند رئيس تحريره في إحدى أعرق الصحف البريطانية طالبا الإذن لكتابة تحقيق حول الأميرة مارغريت وعلاقتها الغرامية بضابط طيران في بلاطها، فرد عليه رئيس التحرير باستغراب: «وكيف عرفت أن للأميرة علاقة غرامية مع واحد من طاقمها؟»، فاقترب الصحافي الشاب من رئيس تحريره، ومد يده إلى كتفه وبدأ يزيل بعض آثار الشعر المتساقط من رأسه على سترته، فاستنكر رئيس التحرير هذا التجرؤ عليه من قبل صحافي شاب، فقال الأخير: «أعتذر يا سيدي، لكن هذا هو جوابي عن سؤالك، لو كانت تجمعك علاقة حميمة معي ما كنت لتستنكر هذه الحركة، لكن وبما أن علاقاتنا مجرد علاقة مهنية ها أنت تغضب مني»، فرد رئيس التحرير بعصبية: «وما علاقة كل هذا بما نحن فيه؟»، فقال الصحافي: «يوم أمس كنت أغطي أحد الأنشطة الثقافية في المسرح، ولمحت الأميرة مارغريت وهي تزيل بقايا الشعر من على كتف الضابط، هل تعتقد أنها تقوم بالشيء نفسه مع كل أفراد خدمتها؟». سكت رئيس التحرير برهة، وقال للصحافي: «أنا احتاج إلى أخذ رأي مالك دار النشر التي تصدر الجريدة قبل النشر، وأنت تحتاج إلى التحري أكثر حول الموضوع، وكتابة تحقيق يقنع القارئ ويجذب اهتمامه، وإلا فأنا وأنت معرضان للطرد من العمل، هل فهمت؟».
توجه رئيس التحرير إلى مالك الجريدة، وهو واحد من بارونات النخبة البريطانية، فعرض عليه موضوع التحقيق الذي تشتغل عليه الجريدة، فرد صاحب الدار وهو في حالة ذهول: «هذا موضوع أكثر من حساس، هذا موضوع يخرق كل القواعد المتعارف عليها بين الصحافة والقصر»، فرد رئيس التحرير بحماس وثقة كبيرين: «عن أي قواعد تتحدث يا سيدي؟»، فرد صاحب الجريدة: «القواعد غير المكتوبة المتعلقة بالاحترام الواجب إظهاره للقصر من قبل الميديا»، فرد رئيس التحرير الكرة إلى مالك الجريدة: «لكن القواعد تغيرت»، فسأل الأخير مستغربا: «متى تغيرت؟»، فأجاب رئيس التحرير: «يوم سمحت الملكة الجديدة بنقل مراسيم تتويجها عبر التلفزيون، واختارت أن تقتسم مع الشعب جزءا من الطقوس التي كانت تجري بعيدا عن الناس، ووعدت بالتجديد وعصرنة التاج، وتزوجت من رجل غير بريطاني»، فرد مالك الجريدة على رئيس التحرير بعصبية من يجد صعوبة في إقناع الآخر ويعوّض عن ذلك بتوتر الأعصاب : «ما فعلته الملكة بإشراك الشعب في طقوس تنصيبها تنازل منها للبريطانيين، ولا يجب أن يكون مبررا لخرق التقاليد، ثم إننا لا نملك أن نحدد للملكة سرعة اتجاهها نحو التحديث، نحن نتبعها ولا نتقدمها». هنا لاحت لرئيس التحرير فرصة فتح عين مالك الجريدة على قوة السلاح الذي بين يديه، فقال له: «هذه فرصتنا لنظهر للشعب هل نحن سلطة رابعة أم مجرد أوراق تباع في الشارع العام؟ هل نحن صحافة تقود التغيير أم مجرد موظفين في البلاط يمشون خلف الموكب ويؤثثون المشهد؟ هل نحن مستقلون في قراراتنا أم تابعون»، فرد مالك الجريدة بعصبية مرة أخرى قائلا: «لا تعطني دروسا في الأخلاق، أعطني وقتا للتفكير في الموضوع والحديث مع قصر باكنغهام».
وكذلك صار، طلب مالك الجريدة موعدا مع رئيس ديوان الملكة إليزابيث، ولأن معرفة سابقة بينهما، كان الموعد قريبا والحوار مفتوحا. بدأ مالك الجريدة في بسط الموضوع أمام مدير الديوان الذي أخفى تضايقه من الموضوع حتى لا يعطي الانطباع بأن القصة صحيحة، ولما انتهى رد عليه حارس الطقوس العريقة قائلا بذكاء: «شكرا لك لأنك جئت تخبرني بما يروج من إشاعات في شارع الصحافة في لندن (Fleet Street)، وأنا على يقين أن أحدا من موظفيك في الجريدة لا يملك أن يفرض عليك نشر شيء إذا كنت لا تريده». الباب الذي حاول رئيس البلاط إقفاله أمام مالك الجريدة لم يغلق بهذه السهولة، فرد الأخير: «يا سيدي، أنا لا أستطيع كل صباح أن أمنع رئيس التحرير من نشر هذا الخبر أو ذاك»، فقاطع مدير الديوان الملكي محدثه وقال بعصبية: «كنت أعتقد أن هذا بالضبط هو الغرض من إنشاء وتمويل المؤسسات الصحافية»، فرد مالك الجريدة الذي أحس بالإهانة قائلا: «آسف يا سيدي أن أخبرك بأنك مخطئ في هذا الاعتقاد. تمويل الجرائد لا يملك كل هذه السلطة»، فرد مدير الديوان وهو يستعد لإنهاء المقابلة: «لماذا، إذن، جئت تخبرني بهذه القصة؟»، فقال رئيس التحرير بهدوء: «سأساعدك على معالجة تداعيات القضية بعد أن تنشر وتهيئ الأسرة المالكة لذلك، حتى لا تكون الصدمة قوية «. عندها وجه مدير الديوان آخر رصاصاته إلى قلب مالك الجريدة محاولا استدرار عطفه فقال: «اعلم أن نشر قصة مارغريت سيسبب الحزن والأسى للملكة ولكل العائلة وللشعب البريطاني»، فرد مالك الجريدة بطريقة خبيثة على مضيفه قائلا: «سيدي، تستطيع أن تتحدث عن مشاعر الأسرة الملكية التي تشتغل عندها، لكن، لا أنت ولا أنا يمكن أن نتحدث عن مشاعر كل البريطانيين»، فرد مدير الديوان بشكل يائس قائلا: «هل تريدني أن أجثو على ركبتي لأستعطفك لكي لا تنشر الموضوع؟»، فرد مالك الجريدة منهيا المقابلة: «لا سيدي، لأنك عندما ستجثو على ركبتيك لن تجدني أمامك في هذه الغرفة».
عندما خرج مالك الجريدة من هذه المقابلة العاصفة، اتصل برئيس تحريره وقال له: «أخبر الصحافي المكلف بالتحقيق في غراميات الأميرة مارغريت أنه أصبح يتوفر على مصدر آخر يؤكد القصة.. good luck». عندما نشرت القصة أحدثت دويا كبيرا في إنجلترا، لكن الملكة تعاملت مع الأمر بذكاء، فلم تنف القصة ولم تعلق عليها، لكنها بعثت الضابط الولهان ملحقا عسكريا في سفارة لندن في بروكسيل لإبعاده عن مارغريت وعن عدسات الكاميرات، ووعدت أختها بتدبير زواجهما بعد مدة حتى تهدأ الأمور، ويصبح المحافظون متقبلين فكرة زواج الأمراء والأميرات مدنيا وليس دينيا… ويوم سافر الضابط المغرم إلى بلجيكا، كتبت الصحف عنوانا مثيرا: «الحب الممنوع في القصر»، وأظهر الرأي العام تعاطفا لم يكن منتظرا مع العشيقين.. تعاطف فتح أعين الجميع على التغييرات التي حصلت في المزاج العام، فكانت الصحافة أمام القصر وليس خلفه، وهذا هو مربط الفرس.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جموح منذ 7 سنوات

حتى حنا عندنا مع واحد مصارع الثيران فاسبانيول

؟؟؟؟؟؟؟؟ منذ 7 سنوات

لا ندري كيف يدافع بوعشرين على الإعلام، ويواجه ما ظل يتعرض له من مضايقات عديدة عندما كان يتطرق في جريدته إلى بعض المواضيع الحرجة ، لكن في المقابل يمارس نوعا من الرقابة ونوعا من مقص الرقيب على بعض التعاليق التي لا تساير الخط الذي ظل يدافع عنه منذ تولي بنكيران ، حتى تحولت افتتاحياته إلى مرافعات دفاعية ، وهجومات شرسة على كل ما يقف في خط مخالف لنفس الخط الذي يدافع عنه ، رغم الإدعاء بالاستقلالية ، هذه ” الاستقلالية ” التي ترى فقط الوجه ” المضيء ” في تجربة بنكيران بينما ينظر إلى الوجه البشع في باقي الأطراف … من حق بوعشرين أن يدافع عن أفكاره وآرائه وحتى انتمائه ، لكن هل من حق بوعشرين أن يكون قاضيا لا يعرف غير أحكام الإعدام في حق كل من كان له وجهة نظر أخرى قد لا تساير اعتقاداته …

salm منذ 7 سنوات

إذا كان لا بد من الاسترشاد بنماذج الآخرين في التغلب على كوابح الإصلاح، فإن النموذج الأنجليزي أفيد للمغرب لاعتبارات لا يجهلها العقال والحكماء من المغاربة. ولا يسعني السيد بوعشرين على حسن اختياره وعلى توفيقه في إيصال ما أراد توصيله

عبد الحميد بناني منذ 7 سنوات

في المغرب لا زلنا بعيدين كل البعد عن القصة التي قمتم بصردها علينا لكون الاشكال ليس في القصر فحسب بل حتى في الصحافة نفسها التي تترك جانبا أدبيات و أخلاقيات المهنة و تبحث عن مصالحها و مآربها. لقد أجريت سلسلة من الحوارات في ركن "كرسي الاعتراف"، لجريدة "المساء" حول الديوان الملكي وصقوره والصراعات الخفية التي دارت رحاها بينهم، حول منصب مدير الديوان الملكي و حول عمل لجنتي صياغة الدستور و كيفية صياغة المسودة النهائية لدستور 2011... ولكن صدرت الأوامر بإيقاف الحوارات و توجيه اتهامات باطلة قمت بتفنيدها في حينها و التي كانت مرتبطة أساسا، كما جاء في بيان "الديوان الملكي" الذي تكلفت جريدة "المساء" بنشره نيابة عنه ("توضيح" جريدة المساء ليوم الاثنين 28 نونبر) ، والذي اعتبر الديوان الملكي، من خلاله، بأن عبد الحميد بناني كان "موظفا" عنده قبل أن يتم "إبعاده لأسباب صحية". في الحقيقة لم أكن يوما موظفا بالديوان الملكي بل كنت معتقلا عندهم و لذلك لم يدرج اسمي في اللوائح المخصصة للموظفين و التي تمنح من خلالها السيارات الفاخرة و البنزين و العلاوات السخية و البقع الأرضية و الشقق و الفيلات و السفريات... أما فيما يخص "الحالة النفسية للسارد" و "الاستبعاد لأسباب صحية"، فهذا يمكن إدراجه في خانة المغالطات و المراوغات التي جاء بها "توضيح المساء" و التي يسهل تفنيدها لكوني لم يسبق لي أن عرضت نفسي على طبيب نفساني، كما أن الشهادة الوحيدة المتوفرة لدى الديوان الملكي، كانت صادرة عن طبيب أسنان، فكيف للديوان الملكي أن يدعي بأنه قام باستبعادي لأسباب صحية؟ والتي تكلفت جريدة "كود" بتوضيح الأسباب في كوني "مفوتي" و "مسطي".

MOHAMED SALEM منذ 7 سنوات

اتابع مقالاتك من\ مدة يحس الانسان بانه يقرا شيئا جميلا يرحل به بعيدا الع عوالم الثقافة والفكر حيث الصفاء والنقاء والسمو وليس ترهات وتفاهات اعلام عطيني نكتب ليك لي بغيتي ----صحراوي اصيل -العيون

abdelkrim منذ 7 سنوات

لافضفوك أخي بوعشرين ، وأهنؤك على مهنيتك و قوة اسلوبك في تناولك لقضايا مهمة و مفيدة للقارئ .

محمد منذ 7 سنوات

تكلمتم يا استاذ عن العلاقة في إنجلترا بين القصر والسلطة الرابعة. فما أحوال بلدنا المغرب. فملك البلاد لم يتواضع يوما لصحافة بلاده لإجراء مقابلة صحافية مع سلطة الشعب. أهو حقيقي ما أخبر عنه أحد المسؤولين بأن الصحافة المغربية غير مؤهلة للحوار مع الملك؟

مجرد رأي ... منذ 7 سنوات

على الصحافة المستقلة في المغرب ان تتظر الى نفسها في المرآة ، ومن هؤلاء ان ينظر بوعشرين الى نفسه ويقول لنا هل فعلا يجسد الصحافة المستقلة ، الصحافة التي هي لكل المغاربة ، ام هي صحافة مخصصة لجهة معينة ، هل فعلا ينظر بوعشرين الى كل ألأطراف السياسية في المغرب بنفس المسافة ، ام بوعشرين يغمض عينا ويفتح عينا ، فليحاول بوعشرين قراءة افتتاحياته وخطه الأعلامي مجردا من مما يسكن داخله ، سيجد نفسه انه لم يكن منصفا وسيجد ان جريدته مطبوعة بميل شديد لا يستقيم مع ما يحتاجه الآعلام من استقلالية وتوازن وحفاظ على نفس المسافة بين الجميع مهما كانت الاختلافات التي تطبع المجتمع المغربي في جميع نواحيه ... وحيث ان الصحافة لم تستطع ان تصنع لنفسها استقلالية وهي لا تزال مرهونة ودعائية ، لن تستطيع ان تكون تلك السلطة الرابعة القادرة على المساهمة في النماء الديمقراطي ... بقدر ما هي الآن تخلق تشويش داخل الفكر المجتمعي . انا اعتقد ان السيد بوعشرين منحاز اعلاميا وكأنما يشتغل على اجندة معينة او انه موظف لدى جهة معينة ، لهذا استغرب كيف يتحدث عن استقلالية الاعلام ، واستغرب كيف يجد الجرأة للدفاع عن الآعلام المستقل . صحيح ان الآعلام في المغرب يعاني لمجموعة من العوامل القانونية والحقوقية والمادية والبشرية وهناك حقل سياسي مرتهن وهذه العوامل مكبحات كما ان هناك عوامل مؤثرة كالدعم والنفود السياسي وغياب الكفاءة الاعلامية ... نحو بناء صحافة اكثر استقلالية وجاذبية ، لكن في خضم هذا الواقع تبني الصحافة المستقلة نفسها لأن هذا البناء في حد ذاته جزء من بناء المغرب الديمقراطي ، وحينها ستوفر لنفسها القوة والاحترام والمصداقية التي ستضعها في الأمام ، وسيأتي اليها الجميع دون توجس او ريبة ...

عبدالله المغربي منذ 7 سنوات

عبدالرحيم ان الصحافة التي تتقدم القصر ولا تتخلف هي الصحافة الجادة والمسؤولة، التي غايتها تدليل مسار الاصلاح لا وضع المتاريس و الحواجز امامه. الصحافة التي تعلي من شان الوطن لا التي تريد تحطيمه..فهل توجد مثل هذه الصحافة؟؟؟؟

محمد هشام منذ 7 سنوات

الوضع المقلوب :هذا عن الحياة الخاصة لملكة تسود ولاتحكم،أما نحن فمازلنا بلاحياة خاصة بنا، لكي يستمر الملك ملكا يحافظ على لعبه الطاردة للملل الملكي، لعب إسمها "يسود ويحكم ويتحكم في كل شيء ويحكم (من التحكيم)"وإلا "مالاعبينش" وهو الآن يتشفع بقضية الصحراء خالطا بين العودة للساحة الإفريقية و التوسع البنكي والبيع الفوسفاطي المسمى من أبواق الملك "الهجوم "ومتشفعا ب"السياسة الخارجية"لممارسة السياحة والتجارة والمال والأعمال وبهذه الأخيرة إدامة وإحكام وضع اليد على مجال القرار السياسي والإقتصادي والأمني الداخلي والخارجي،

alhaaiche منذ 7 سنوات

Allah ihdik a si Taoufiq, Hada rah science fiction pour la presse marocaine. Ach kayaraf Hadak Lesskinjbir Notre presse baraka aliha Ghir, Kerdoun, Bakaratoun Bourtoukaloun

ouarzazate منذ 7 سنوات

واعر المقال ا خويا توفيق.. جبتيه لاصق

ايمن منذ 7 سنوات

الصحافة التي تكتفي بنقل الخبر و لا تستشفه لا تستحق ان تكون سلطة رابعة اذا طبقنا هذه النظرية فسنجد ان صحافتنا متخلفة و تسير وراء الاحداث لانها لحد الآن لم تنبهنا الى كون حزب الحمامة قد اصطف (او زج به) في معسكر المعارضة.

aziz منذ 7 سنوات

... فَمَنْ مِنْكُم يَفْهَم مغزى القصة؟ ربما بعض الصحفيين خاصة.. لكن المهم هو أن يعرف مِمَّن هم خلف القصر أن المكان الصحيح هو أن يتواجدوا أمامه لا خلفه

التالي