كشفت معطيات حصل عليها « اليوم24″، عن خصاص مهول في المستوصفات والمراكز الصحية بإقليم تاونات، إذ تتوفر جماعات الأخير على 77 مركزاً صحياً، من بينها 9 مستوصفات غير مشغلة، و27 مستوصفاً لا تتوفر سوى على موظف واحد دون طبيب.
وتوجد المراكز الصحية غير المشغلة بمراكز قروية جبلية، أحدثت قبل سنوات، لكنها ظلت مغلقة دون أن تقدم الخدمات العلاجية للمواطنين، وهذا ما ينطبق على مستوصف « أيشتوم »، والمركز الصحي « باب وندر »، ومستوصف « واد لوان »، والمركز الصحي « البيبان ».. مما يضطر معه المواطنون للتوجه إلى المراكز الصحية الحضرية، أو التوجه إلى المستشفى الإقليمي في تاونات.
وحسب المعطيات نفسها، فإن عدد المستوصفات والمراكز الصحية التي تتوفر على طبيب لا يتجاوز نسبة 36%، فيما تظل أخرى بدون طبيب، علماً أن ساكنة الإقليم تبلغ 700 ألف نسمة، بمعدل طبيب لكل 9600.
في سياق متصل، لا يتعدى عدد القابلات في مجموع المراكز والمستوصفات 66 قابلة، بمعدل واحدة لكل 5400 امرأة.
تجدر الإشارة إلى أن الحديث عن الوضع الصحي في إقليم تاونات، تفجر بعد حادث وفاة بهيجة، الأم التي تعرضت لنزيف حاد عقب مرحلة الوضع، إذ وجهت اتهامات بـ »الإهمال والتقصير » لأطراف في المستشفى الإقليمي.