كشف تقرير جديد، أعدته « جمعية حقوق الإنسان الأندلسية »، أن 25 ألف مغربي يدخلون سبتة يوميا بحثا عن لقمة العيش، من خلال العمل في مجالات مختلفة.
التقرير، الذي نشر موقع «elpueblodeceuta» مجموعة من المعطيات التي تضمنها، أول أمس الاثنين، يشير إلى أن 25 ألف مغربي، جلهم من مدينتي تطوان وطنجة، يقطعون الطريق يوميا من أماكن سكنهم ويدخلون إلى سبتة من أجل العمل.
وأبرز أن حالات أولئك العمال المغاربة، تعكس بشكل جلي التفاوت الكبير بين الجنسين في سوق الشغل، حيث إن معظم الرجال يعملون في مجالات كالفندقة والبناء، فيما تعمل معظم النساء خادمات في المنازل أو «حمالات» للبضائع، وهؤلاء يمثلن 99% من مجموع النساء اللائي يدخلن إلى المدينة، لتبقى نسبة ضئيلة جدا منهن يمتهن الدعارة.
ويوضح التقرير أن أرباب العمل في سبتة يستفيدون من العمالة الرخيصة التي يوفرها المغاربة الذين يواجهون الخطر، ويعبرون يوميا الحدود نحو المدينة بحثا عن تحسين أوضاعهم المعيشية.