لم يفهم عدد من مسؤولي حزب التجمع الوطني للأحرار، سر تنازل عزيز أخنوش، رئيس الحزب، عن منصب رئيس مجلس النواب، وإعلانه أنه لن يقدم أي مرشح لهذا المنصب.
وحسب مصدر قيادي من حزب التجمع الوطني للأحرار، فإن أخنوش لم يناقش القرار مع أعضاء المكتب التنفيذي لحزبه، ولم يخبرهم به مسبقاً، ما جعل شخصيات بارزة فيه تبدي انزعاجها من طريقة تعامله مع شؤون الحزب.
للإشارة، كشفت مصادر من الحزب، أن مصطفى المنصوري، كان ينتظر رئاسة مجلس النواب، لرد الاعتبار إليه بعد تهميشه في الحزب منذ انقلاب صلاح الدين مزوار عليه.